من أهم المواقع الأثرية في العالم العربي مرتبة حسب البلد والمنطقة

لبنان غني بالمواقع الأثرية التي تعكس تاريخه العريق، حيث تعاقبت عليه حضارات عديدة مثل الفينيقيين، الإغريق، الرومان، والعرب. إليك خمسة من أهم المواقع الأثرية في لبنان:

1. بعلبك

تُعد بعلبك من أبرز المواقع الرومانية في العالم، وتضم معابد ضخمة مثل معبد جوبيتر، ومعبد باخوس، ومعبد فينوس. كانت بعلبك مركزًا دينيًا مهمًا للإمبراطورية الرومانية.

2. صور

إحدى أهم المدن الفينيقية، وتشتهر بمرفئها القديم، مدرجها الروماني، وحوض بناء السفن. تم إدراجها ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي نظرًا لأهميتها التاريخية والبحرية.

3. جبيل (بيبلوس)

تعتبر جبيل من أقدم المدن المأهولة في العالم، وهي موطن الأبجدية الفينيقية. تضم القلعة الصليبية، الميناء الفينيقي، والمعبد الفينيقي، مما يجعلها وجهة تاريخية رئيسية.

4. عنجر

مدينة أموية فريدة من نوعها في لبنان، بناها الخليفة الوليد بن عبد الملك. تتميز بتخطيطها المعماري الإسلامي الفريد، وتضم قصرًا ومسجدًا وأعمدة رومانية أعيد استخدامها في العمارة الإسلامية.

5. قلعة طرابلس

تعود إلى الفترة الصليبية، وتم تعزيزها خلال العصر المملوكي والعثماني. تعتبر القلعة من أبرز المعالم في طرابلس، وتوفر نظرة على التاريخ العسكري والهندسة الدفاعية في العصور الوسطى.

هذه المواقع ليست سوى جزء من التراث الغني الذي يميز لبنان، والذي يجمع بين التأثيرات الفينيقية، الرومانية، الإسلامية، والصليبية.

—> 6. من أهم المواقع الأثرية في  اليمن

اليمن غني بالمواقع الأثرية التي تعكس تاريخه العريق، حيث شهد حضارات قديمة مثل مملكة سبأ، وحمير، وقتبان، وحضرموت. إليك بعضًا من أبرز المواقع الأثرية في اليمن:

1. سد مأرب

يُعتبر من أعظم الإنجازات الهندسية في العالم القديم، بُني في عهد مملكة سبأ للري والسيطرة على المياه. يُعَد رمزًا للحضارة اليمنية القديمة وأحد أهم المعالم الأثرية في البلاد.

2. شبام حضرموت (مانهاتن الصحراء)

تشتهر بمبانيها الطينية الشاهقة التي تعود إلى أكثر من 500 عام، وتُعد من أقدم نماذج التخطيط العمراني العمودي في العالم، مما جعلها ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

3. مدينة صنعاء القديمة

إحدى أقدم المدن العربية المأهولة بالسكان، وتتميز بمبانيها الطينية المزخرفة، والمساجد التاريخية، والأسواق التقليدية. تم تصنيفها كموقع تراث عالمي لليونسكو نظرًا لقيمتها المعمارية والتاريخية.

4. مدينة ظفار (عاصمة الحميريين)

كانت عاصمة مملكة حمير، وتضم بقايا قلاع وأسوار ومعابد، مما يعكس ازدهار الحضارة اليمنية في العصور القديمة.

5. معبد أوام (معبد برأن)

يقع بالقرب من مأرب، وكان مخصصًا لعبادة الإله السبئي "المقة". يتميز ببوابته الضخمة ونقوشه الفريدة، ويُعد من أهم المعابد اليمنية القديمة.

6. مدينة زبيد

كانت مركزًا علميًا وثقافيًا هامًا خلال العصر الإسلامي، وتضم العديد من المساجد والمدارس التاريخية، مما جعلها تُدرج في قائمة التراث العالمي لليونسكو.

7. كهف هوقه

يُعتبر من أقدم الكهوف المسكونة في شبه الجزيرة العربية، ويحتوي على رسومات ونقوش صخرية تعود إلى العصر الحجري.

هذه المواقع ليست سوى جزء من التراث الغني لليمن، الذي يُعد شاهدًا على حضارات ازدهرت في جنوب الجزيرة العربية منذ آلاف السنين.

2.من أهم المواقع الأثرية في  دول شمال افريقيا 

تضم دول شمال إفريقيا مواقع أثرية تعكس تاريخ الحضارات القديمة. في مصر، تبرز الأهرامات ومعابد الأقصر، بينما تشتهر ليبيا بلبدة الكبرى وصبراتة. في تونس، تبرز قرطاج ودقة، وفي الجزائر تيمقاد وجميلة، أما المغرب فيتميز بفاس القديمة ووليلي. هذه المواقع تمثل تراثًا غنيًا يعكس تطور الثقافات عبر العصور.

 —> 1.من أهم المواقع الأثرية في السودان

السودان يمتلك تراثًا أثريًا غنيًا يعكس حضارات عظيمة ازدهرت على أرضه، مثل حضارة كرمة، ونبتة، ومروي، التي تركت بصمتها في التاريخ. إليك بعضًا من أهم المواقع الأثرية في السودان:

1. أهرامات مروي

تقع في شمال السودان وتعود إلى مملكة كوش (حوالي 300 ق.م - 350 م). تتميز هذه الأهرامات بتصميمها الفريد مقارنة بالأهرامات المصرية، وكانت مقابر لملوك وملكات كوش.

2. جبل البركل

يُعتبر موقعًا مقدسًا للحضارة الكوشية، حيث كان مركزًا دينيًا وسياسيًا. يضم معابد مخصصة للإله آمون، ويُعتقد أنه كان مقر تتويج ملوك النوبة.

3. النقعة والمصورات الصفراء

موقعان أثريان قرب مروي، يحتويان على معابد وقصور من العصر الكوشي، أبرزها معبد الأسد الإله أبيدماك، والذي يعكس التأثيرات المصرية والرومانية في فن العمارة.

4. كرمة

كانت عاصمة واحدة من أقدم الحضارات الإفريقية (حضارة كرمة، 2500-1500 ق.م). تضم موقع الدفوفة، وهو هيكل ضخم يُعتقد أنه كان قصرًا أو معبدًا.

5. صاي

جزيرة أثرية في نهر النيل، تحتوي على آثار مصرية ونوبية تعود إلى الدولة الحديثة في مصر، حيث كانت موقعًا استراتيجيًا خلال العصور الفرعونية.

6. ود بانقا

موقع أثري مهم من العصر المروي، يضم معابد ومساكن أثرية، وكان مركزًا إداريًا مهمًا خلال حكم مملكة مروي.

7. سوبا

عاصمة مملكة علوة المسيحية (القرن السادس - القرن السادس عشر م). تحتوي على بقايا كنائس وأطلال مدينة كانت مزدهرة قبل الإسلام.

هذه المواقع تعكس عمق الحضارات التي ازدهرت في السودان، والتي تأثرت بالحضارات المصرية والأفريقية على حد سواء.

 —> 2. من أهم المواقع الأثرية في مصر

مصر غنية بالمواقع الأثرية التي تعكس تاريخها العريق الممتد منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر الإسلامي. ومن أبرز هذه المواقع:

1. أهرامات الجيزة

تُعتبر من عجائب الدنيا السبع، وهي مقابر ملكية بنيت خلال الأسرة الرابعة (حوالي 2580-2560 ق.م). تضم هرم خوفو، وهرم خفرع، وهرم منقرع، بالإضافة إلى تمثال أبو الهول.

2. معبد الكرنك

أحد أكبر المعابد الدينية في العالم، يقع في الأقصر، وكان مكرسًا لعبادة الإله آمون. يتميز بالصروح الضخمة، والتماثيل، والمسلات، وقاعة الأعمدة العظيمة.

3. وادي الملوك

يحتوي على مقابر الفراعنة من الأسرة الثامنة عشرة حتى العشرين، ومنها مقبرة توت عنخ آمون، ورمسيس الثاني، وسيتي الأول. يتميز بنقوشه الجدارية الرائعة التي تحكي عن الحياة بعد الموت.

4. معبد أبو سمبل

بناه الملك رمسيس الثاني في النوبة، وهو معبد ضخم منحوت في الصخر، ويُعرف بظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك مرتين سنويًا.

5. هرم زوسر (الهرم المدرج)

أقدم هرم في مصر، بناه المهندس إمحوتب للملك زوسر في سقارة، ويُعد نموذجًا أوليًا لتطور العمارة الهرمية.

6. مدينة منف

كانت العاصمة الأولى لمصر الموحدة في عصر الدولة القديمة، وتضم تمثال رمسيس الثاني الضخم، ومعبد بتاح، ومقابر ملكية.

7. معبد فيلة

يقع في أسوان، وكان مخصصًا لعبادة الإلهة إيزيس. تم نقله إلى جزيرة أجيليكا بعد بناء السد العالي للحفاظ عليه من الغرق.

8. دير سانت كاترين

أحد أقدم الأديرة المسيحية في العالم، يقع في سيناء عند سفح جبل موسى، ويضم مخطوطات تاريخية وأيقونات دينية فريدة.

9. هرم سنفرو المائل

يقع في دهشور، وهو نموذج انتقالي بين الهرم المدرج والهرم الكامل، مما يجعله نقطة مهمة في تطور العمارة الجنائزية المصرية.

10. معبد حتشبسوت (الدير البحري)

معبد جنائزي في الأقصر، يتميز بتصميمه المعماري الفريد، ويخلّد ذكرى الملكة حتشبسوت، التي حكمت مصر في الأسرة الثامنة عشرة.

هذه المواقع تعكس عظمة الحضارة المصرية التي امتدت لآلاف السنين وشكلت جزءًا كبيرًا من التراث الإنساني العالمي.

—> 3. من أهم المواقع الأثرية في  ليبيا

ليبيا تمتلك تراثًا أثريًا غنيًا يعكس تعاقب الحضارات الفينيقية، الإغريقية، الرومانية، والإسلامية. إليك بعضًا من أبرز المواقع الأثرية في ليبيا:

1. لبدة الكبرى

مدينة رومانية مزدهرة تقع بالقرب من طرابلس، وتُعد من أفضل المواقع الرومانية المحفوظة في العالم. تضم قوس سبتيموس سيفيروس، المسرح الروماني، المنتدى، والميناء القديم.

2. صبراتة

مدينة رومانية ساحلية، تتميز بمسرحها الروماني الشهير، الذي يُعد أحد أفضل المسارح الرومانية في العالم، إضافةً إلى المعابد، والحمامات، والساحة العامة.

3. شحات (قورينا)

كانت من أبرز مدن الإغريق في شمال إفريقيا، وتحتوي على معابد يونانية، ومدرجات، وأسوار، ومزار للإله زيوس، إضافة إلى آثار رومانية وبيزنطية.

4. جرمة

عاصمة مملكة الجرمنت، التي كانت إحدى أقدم الحضارات في الصحراء الكبرى. تحتوي على مقابر أثرية، وأنظمة ري تحت الأرض تُعرف بـ"الفجّارات"، والتي تعكس تطور النظام الزراعي في المنطقة.

5. غدامس

مدينة صحراوية تُلقب بـ"لؤلؤة الصحراء"، وتتميز بعمارتها الطينية التقليدية التي تعكس أسلوب حياة السكان في الصحراء الكبرى منذ قرون. أُدرجت ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

6. طلميثة

كانت ميناءً مهمًا في العصر الإغريقي، وتحتوي على مقابر منحوتة في الصخر، ومبانٍ إدارية تعود إلى العصر الروماني.

7. أكاكوس

منطقة جبلية في الصحراء الكبرى تحتوي على فنون صخرية قديمة تعود إلى ما قبل التاريخ، تُظهر مشاهد لحياة البشر والحيوانات التي كانت تعيش في المنطقة عندما كانت أكثر خصوبة.

هذه المواقع تمثل جانبًا من الغنى الأثري الذي تتمتع به ليبيا، حيث كانت مركزًا لحضارات قديمة تركت بصماتها عبر العصور.

—> 4. من أهم المواقع الأثرية في تونس 

تونس تزخر بالعديد من المواقع الأثرية التي تعكس تعاقب الحضارات الفينيقية، والرومانية، والإسلامية عليها. إليك بعضًا من أهم المواقع الأثرية في تونس:

1. قرطاج

تُعتبر من أشهر المدن الفينيقية في العالم، وقد أسسها الفينيقيون في القرن التاسع قبل الميلاد. تحتوي على بقايا المعابد، والموانئ البونية، والحي السكني البوني، وحمامات أنطونيوس الرومانية، وهي مدرجة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

2. الجم (مسرح الجم الروماني)

يُعد واحدًا من أفضل المدرجات الرومانية المحفوظة في العالم، وقد بُني في القرن الثالث الميلادي ويتسع لحوالي 35 ألف متفرج، وكان يُستخدم للعروض القتالية والمسرحيات.

3. دقة

مدينة رومانية أثرية تعد من أفضل المدن الرومانية المحفوظة في شمال إفريقيا. تضم معابد، ومدرجًا رومانيًا، وساحة عامة، وقوس النصر، وتعتبر من أبرز معالم الحضارة الرومانية في تونس.

4. سبيطلة

تضم بقايا مدينة رومانية مهمة كانت عاصمة لمقاطعة أفريكا الرومانية، وتحتوي على معابد ضخمة، وقوس النصر، وحمامات، وجسرًا أثريًا، مما يجعلها من أبرز المواقع الأثرية في البلاد.

5. كركوان

مدينة بونية قديمة تقع شمال شرقي تونس، وتُعد من المواقع الفينيقية النادرة التي لم تتأثر بالعمارة الرومانية، مما يجعلها فريدة من نوعها. تضم أنقاض منازل ومعابد وأسوارًا تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد.

6. أوذنة

كانت مدينة رومانية مزدهرة، وتضم مدرجًا رومانيًا ضخمًا، وقنوات مياه، ومعابد، وحمامات، وتعتبر واحدة من أهم المدن الرومانية في تونس القديمة.

7. موقع بلاريجيا

يتميز بوجود بقايا منازل رومانية فريدة من نوعها، بنيت تحت الأرض للحماية من الحرارة. يحتوي الموقع على مسرح روماني، وساحة عامة، ومعابد تعود للفترة الرومانية والبيزنطية.

8. زغوان (معبد المياه)

يُعرف بمعابده الرومانية المرتبطة بإمدادات المياه، حيث كان المصدر الرئيسي للمياه للعاصمة قرطاج عبر قناة مائية طويلة امتدت لأكثر من 130 كم.

9. قفصة

تحتوي على نقوش ورسومات صخرية تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، مما يدل على وجود حياة بشرية في المنطقة منذ آلاف السنين.

10. المنستير (رباط المنستير)

يُعد واحدًا من أهم الحصون الإسلامية في تونس، بُني في القرن الثامن الميلادي، وكان يُستخدم للدفاع عن الساحل من الغزوات.

هذه المواقع تُبرز العمق التاريخي والثقافي لتونس، حيث تُعتبر همزة وصل بين الحضارات المتوسطية والإفريقية على مدى آلاف السنين.

—> 5. من أهم المواقع الأثرية في الجزائر

الجزائر غنية بالمواقع الأثرية التي تعكس تعاقب الحضارات الفينيقية، والرومانية، والأمازيغية، والإسلامية. ومن أبرز هذه المواقع:

1. تيبازة

مدينة رومانية ساحلية تُعد من أهم المواقع الأثرية في الجزائر. تضم المسرح الروماني، والبازيليكا المسيحية، والمقابر الملكية الموريطانية، وتتمتع بموقع خلاب على البحر الأبيض المتوسط.

2. جميلة (كويكول)

مدينة رومانية محفوظة جيدًا، تقع في ولاية سطيف. تحتوي على معابد، ومسرح روماني، وساحة عامة، وأقواس نصر، وهي مدرجة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

3. تيمقاد

مدينة رومانية تأسست في عهد الإمبراطور تراجان عام 100 م. تُعرف بتخطيطها العمراني المثالي، وتضم قوس تراجان، والمسرح الروماني، والمنتدى، والمكتبة العامة.

4. قلعة بني حماد

عاصمة الدولة الحمادية في القرن الحادي عشر، تقع في ولاية المسيلة. تضم بقايا القصر الملكي والمسجد الكبير، وكانت من أبرز مراكز الحضارة الإسلامية في شمال إفريقيا.

5. هيبون (هيبــا ريجيس)

تقع في عنابة، وكانت مدينة فينيقية ثم رومانية. تضم آثارًا لمسرح روماني، وكنيسة القديس أوغسطين، ومبانٍ إدارية تعود إلى الفترة الرومانية.

6. تيديس

مدينة أمازيغية رومانية تقع بالقرب من قسنطينة، وتضم مقابر صخرية، وساحة عامة، وآثارًا تعود للفترة الرومانية والبيزنطية.

7. الضريح الملكي الموريتاني

يعرف باسم قبر الرومية، ويقع بين الجزائر العاصمة وتيبازة. يُعتقد أنه يعود للملك يوبا الثاني وزوجته كليوباترا سيليني الثانية، ويتميز بهندسته المعمارية الفريدة.

8. واحة تاغيت

واحة تاريخية في ولاية بشار، تضم نقوشًا صخرية قديمة تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، تعكس حياة الإنسان القديم في المنطقة الصحراوية.

9. سدراتة

تقع في وادي مزاب، وكانت من أوائل مدن الإباضيين في الجزائر. تضم بقايا مساجد، وأحياء قديمة، ونظامًا هندسيًا مميزًا لتوزيع المياه.

10. قصر المشور في تلمسان

كان مقر الحكم للزيانيين في العصور الوسطى. يتميز بهندسته الإسلامية الأندلسية، ويضم قاعات استقبال ومسجدًا وحدائق.

هذه المواقع تعكس تنوع الحضارات التي مرت على الجزائر، ما يجعلها من أغنى الدول بالموروث الأثري في شمال إفريقيا.

—> 6. من أهم المواقع الأثرية في المغرب

المغرب يتميز بتراث أثري غني يعكس تعاقب الحضارات الأمازيغية، الفينيقية، الرومانية، والإسلامية. ومن أبرز المواقع الأثرية في المغرب:

1. وليلي (Volubilis)

مدينة رومانية قديمة تقع قرب مكناس، وتُعد من أفضل المواقع الرومانية المحفوظة في شمال إفريقيا. تضم معابد، وأقواس نصر، وفسيفساء رائعة، وكانت مركزًا إداريًا وتجاريًا مهمًا في العصر الروماني.

2. شالة

مدينة أثرية تقع في الرباط، تعود للفترة الفينيقية، ثم أصبحت مستعمرة رومانية، وفي العصر الإسلامي تحولت إلى موقع ديني يضم أضرحة ومدارس وزخارف خزفية مميزة.

3. ليكسوس

مستوطنة فينيقية ورومانية تقع قرب العرائش، يُعتقد أنها من أقدم المدن في المغرب. تضم بقايا معابد، وميناء قديم، ومنشآت لصناعة السمك المملح، ويرتبط الموقع بأسطورة حدائق الهسبريدس.

4. فاس القديمة

أحد أهم المواقع الإسلامية، حيث تأسست في القرن التاسع الميلادي. تضم جامعة القرويين (أقدم جامعة في العالم)، والأسواق التقليدية، والمنازل العتيقة، وهي مدرجة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

5. مراكش المدينة القديمة

تأسست في القرن الحادي عشر على يد المرابطين، وتضم معالم مثل جامع الكتبية، وساحة جامع الفنا، وقصر البديع، وأسوار المدينة التاريخية.

6. الصويرة (موغادور)

موقع أثري ساحلي كان محطة تجارية فينيقية ثم برتغالية. تشتهر بأسوارها التاريخية، وأبراجها الدفاعية، وقصبتها ذات الطراز الأوروبي المختلط بالتقاليد المغربية.

7. قصبة آيت بن حدو

حصن أمازيغي قديم في منطقة ورزازات، يتميز بمبانيه الطينية الساحرة. يُستخدم كموقع تصوير للعديد من الأفلام العالمية، وهو مدرج ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

8. طنجة المدينة القديمة

تضم آثارًا تعود للعصر الفينيقي، مثل مقابر منحوتة في الصخور، بالإضافة إلى قصبة طنجة، والميناء التاريخي، مما يعكس أهمية المدينة عبر العصور المختلفة.

9. موقع مزورة (M’zora)

دائرة حجرية عملاقة تعود للعصر الحجري الحديث، وتقع قرب طنجة. يعتقد أنها مقبرة ملك أمازيغي قديم، وتُشبه المعالم الميغاليثية الأوروبية مثل ستونهنج.

10. مكناس التاريخية

تأسست في القرن السابع عشر على يد السلطان مولاي إسماعيل، وتضم أبوابًا ضخمة، وأسوارًا، وقصورًا، مثل قصر المنصور، وضريح مولاي إسماعيل، وهي من أهم العواصم التاريخية في المغرب.

هذه المواقع تعكس التنوع الثقافي والحضاري الذي ميز المغرب على مدى آلاف السنين.

 —> 7.من أهم المواقع الأثرية في الأردن

الأردن غني بالمواقع الأثرية التي تعكس تعاقب الحضارات النبطية، والرومانية، والبيزنطية، والإسلامية. ومن أبرز هذه المواقع:

1. البتراء

تُعد من أهم المواقع الأثرية في العالم، وهي العاصمة القديمة للأنباط، وتتميز بواجهاتها المنحوتة في الصخور الوردية مثل الخزنة، والدير، والمسرح النبطي. أُدرجت ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي وتُعتبر من عجائب الدنيا السبع الجديدة.

2. جرش

واحدة من أفضل المدن الرومانية المحفوظة في العالم، وتضم معالم مميزة مثل قوس هادريان، ومعبد أرتميس، والشارع المعمد، والساحة البيضاوية، مما يجعلها وجهة بارزة لعشاق الآثار الرومانية.

3. قلعة الكرك

قلعة صليبية ضخمة تعود للقرن الثاني عشر، بناها الصليبيون ثم استولى عليها الأيوبيون بقيادة صلاح الدين الأيوبي. تُعد من أهم القلاع التاريخية في المنطقة.

4. أم قيس (جدارا)

مدينة رومانية قديمة تطل على بحيرة طبريا وهضبة الجولان. تضم مدرجًا رومانيًا، وشوارع معمدة، ومنازل أثرية، وكانت جزءًا من حلف المدن العشر (الديكابولس).

5. قصر عمرة

قصر أموي يعود للقرن الثامن الميلادي، ويشتهر بلوحاته الجدارية التي تصور مشاهد فريدة من الحياة اليومية والفنون الإسلامية المبكرة، وهو مدرج ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

6. مادبا (خريطة مادبا الفسيفسائية)

تشتهر بكنيسة القديس جورج، التي تحتوي على خريطة فسيفسائية بيزنطية نادرة تُعد أقدم خريطة للأراضي المقدسة، وتعود للقرن السادس الميلادي.

7. قلعة الربض (قلعة عجلون)

حصن إسلامي بناه القائد عز الدين أسامة في عهد صلاح الدين الأيوبي للدفاع عن المنطقة ضد الصليبيين. يتميز بموقعه الاستراتيجي وإطلالته البانورامية.

8. موقع أم الجمال

مدينة أثرية تقع في الصحراء الأردنية، وتُعرف باسم مدينة البازلت الأسود بسبب مبانيها الحجرية المميزة. كانت محطة تجارية مهمة في العصور الرومانية والبيزنطية.

9. قصر الحلابات

قلعة رومانية تحولت إلى قصر أموي، وتضم زخارف فسيفسائية ونقوشًا عربية، ما يعكس تطور العمارة في المنطقة.

10. وادي رم

يُعرف بـوادي القمر بسبب مناظره الصحراوية الفريدة، ويحتوي على نقوش صخرية قديمة تعود إلى العصور النبطية والثمودية، ويعتبر من مواقع التراث العالمي لليونسكو.

هذه المواقع تعكس الغنى التاريخي للأردن وتنوع الحضارات التي مرت عليه عبر العصور.

 —> 8.من أهم المواقع الأثرية في موريتانيا 

موريتانيا تمتلك تراثًا أثريًا غنيًا يعكس تاريخها العريق كمركز تجاري وثقافي مهم في منطقة الصحراء الكبرى. ومن أهم المواقع الأثرية في موريتانيا:

1. وادان

مدينة أثرية تأسست في القرن الثاني عشر، وكانت مركزًا تجاريًا وثقافيًا مهمًا على طريق القوافل. تشتهر بمنازلها الحجرية القديمة، ومكتباتها التي تضم مخطوطات نادرة، وقد أدرجتها اليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي.

2. شنقيط

واحدة من أقدم المدن الصحراوية، تأسست في القرن الحادي عشر، واشتهرت كمركز علمي وثقافي في العالم الإسلامي. تحتوي على مكتبات تضم مخطوطات إسلامية نادرة، كما تتميز بمسجدها العريق ومئذنته الطينية الشهيرة.

3. تيشيت

مدينة تاريخية تأسست في القرن الثاني عشر، وكانت محطة رئيسية للقوافل التجارية. تضم مساجد ومكتبات تحتوي على مخطوطات نادرة في العلوم الإسلامية و الفلك و الطب.

4. ولاتة

إحدى المدن القديمة في موريتانيا، أُدرجت ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي. تشتهر بمعمارها المميز، ومخطوطاتها التاريخية، وتعد مركزًا ثقافيًا مهمًا في المنطقة.

5. آوداغست

مدينة أثرية قديمة تعود إلى العصور الإسلامية المبكرة، وكانت مركزًا تجاريًا مهمًا على طريق القوافل بين شمال إفريقيا وغربها. تحتوي على بقايا مبانٍ قديمة ومساجد تاريخية.

6. كومبي صالح

عاصمة مملكة غانا الإسلامية في العصور الوسطى، وكانت واحدة من أغنى المدن في غرب إفريقيا بسبب تجارتها بالذهب والملح. تحتوي على آثار لقلاع ومنازل وأسوار قديمة.

7. الموقع الصخري في آموججار

يقع في منطقة آدرار، ويحتوي على نقوش صخرية تعود لعصور ما قبل التاريخ، تصور مشاهد للصيد والحياة اليومية، ما يعكس قدم الوجود البشري في المنطقة.

8. الحصون الطينية في الترارزة

تضم بقايا حصون وقلاع طينية بناها أمراء الترارزة لحماية المناطق الجنوبية من الغزوات، وتعكس الطراز المعماري الدفاعي في المنطقة.

هذه المواقع تعكس الدور التاريخي لموريتانيا كمركز علمي وتجاري على مر العصور، خاصة في العصور الإسلامية المبكرة.

مراجع  

• "علم الآثار في الوطن العربي"

 تأليف: د. منى يوسف نخلة. يُعتبر هذا الكتاب من الدراسات الرائدة التي تتناول علم الآثار في الوطن العربي،

مسلطًا الضوء على إمكاناته ومكانته في هذا المجال. 

• "بين آثار العالم العربي"

 تأليف: أحمد فخري. يستعرض الكتاب مجموعة من المواقع الأثرية البارزة في العالم العربي، مع تقديم تحليلات

تاريخية ومعمارية لها. 

• "المعالم التاريخية والأثرية والسياحية في العالم العربي"

 تأليف: حسان حلاق. يقدم هذا الكتاب نظرة شاملة على أبرز المعالم التاريخية والأثرية والسياحية في الدول العربية. 

• "علم الآثار"

 تأليف: الأستاذ جاردنر. يُعد هذا الكتاب مقدمة شاملة لعلم الآثار، مع التركيز على تطبيقاته في الوطن العربي. c

• "علم الآثار: مدخل تطبيقي"

 تأليف: كيفين هوجان. يركز الكتاب على منهجيات علم الآثار وتطبيقاته العملية، مع أمثلة من العالم العربي. 

• "المعالم الأثرية في الوطن العربي"

 إصدار: جامعة الدول العربية. يستعرض هذا الكتاب مجموعة من المعالم الأثرية البارزة في الدول العربية، مع تقديم

معلومات تاريخية ومعمارية عنها.

• "علم الآثار بين النظرية والتطبيق"

 تأليف: عاصم محمد رزق. يقدم الكتاب نظرة متوازنة بين النظريات الأثرية وتطبيقاتها العملية، مع التركيز على المواقع الأثرية في العالم العربي. 

• "موجز تاريخ علم الآثار"

 تأليف: فيليب بوسان. يستعرض الكتاب تاريخ علم الآثار وتطوره، مع التركيز على الاكتشافات الأثرية في الوطن

• "طرق التنقيبات الأثرية"

 تأليف: غير محدد. يركز الكتاب على منهجيات التنقيب الأثري، مع تقديم أمثلة من المواقع الأثرية في العالم العربي. 

• "مقدمة في علم الآثار"

 تأليف: غير محدد. يُقدم هذا الكتاب مقدمة شاملة لعلم الآثار، مع التركيز على تطبيقاته في الوطن العربي.

مواقع الكترونية 

• المملكة الأردنية الهاشمية: وزارة السياحة والآثار
• المملكة العربية السعودية: وزارة السياحة
• مملكة البحرين: هيئة البحرين للسياحة والمعارض
• سلطنة عُمان: وزارة التراث والسياحة
• دولة قطر: قطر للسياحة
• دولة الكويت: وزارة الإعلام - قطاع السياحة
• دولة الإمارات العربية المتحدة: وزارة الاقتصاد - قطاع السياحة
• الجمهورية اللبنانية: وزارة السياحة
• دولة فلسطين: وزارة السياحة والآثار
• الجمهورية اليمنية: وزارة السياحة
• جمهورية العراق: وزارة الثقافة والسياحة والآثار
• الجمهورية العربية السورية: وزارة السياحة
• جمهورية السودان: وزارة السياحة والآثار والحياة البرية
• جمهورية مصر العربية: وزارة السياحة والآثار
• دولة ليبيا: وزارة السياحة والصناعات التقليدية
• الجمهورية التونسية: وزارة السياحة
• الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية: وزارة السياحة والصناعة التقليدية
• المملكة المغربية: وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني
• الجمهورية الإسلامية الموريتانية: وزارة التجارة والصناعة والسياحة
• جمهورية جيبوتي: وزارة التجارة والسياحة
• جمهورية الصومال الفيدرالية: وزارة السياحة
• اتحاد جزر القمر: وزارة السياحة