أسماء الأعاصير

تُطلق أسماء الأعاصير وفقاً لنظام معتمد من قبل المنظمات المعنية بالأرصاد الجوية، مثل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO). يتم اختيار الأسماء مسبقاً وفق قوائم معدّة لكل منطقة من المناطق المحيطية التي تتكون فيها الأعاصير. يتم استخدام هذه الأسماء بترتيب معين، ويعاد استخدامها كل ست سنوات، إلا إذا كان الإعصار مدمراً، فيتم استبعاد الاسم من القائمة واستبداله بآخر. 

أمثلة على أسماء بعض الأعاصير المعروفة:

إليك قائمة بأسماء بعض الأعاصير المعروفة التي كانت لها آثار كبيرة حول العالم، مقسمة حسب المحيطات:

 1. المحيط الأطلسي

1 - كاترينا Katrina - 2005، ضرب خليج المكسيك والولايات المتحدة، وكان من أكثر الأعاصير دماراً

إعصار كاترينا (Katrina) الذي حدث عام 2005 هو أحد الأعاصير الأكثر دمارًا في تاريخ الولايات المتحدة، حيث ضرب خليج المكسيك وأثر بشدة على ولاية لويزيانا، وخصوصاً مدينة نيو أورليانز. وصل كاترينا إلى الفئة الخامسة، وهي أعلى درجة على مقياس الأعاصير، مما تسبب في دمار كبير للبنية التحتية، وأدى إلى فيضانات هائلة بسبب كسر السدود. هذا الإعصار خلف خسائر مادية ضخمة تُقدر بمليارات الدولارات، وأدى إلى وفاة آلاف الأشخاص، وترك أثرًا كبيرًا على الاقتصاد والمجتمع الأمريكي.

2  - ساندي Sandy - 2012، أثر على منطقة البحر الكاريبي والسواحل الشرقية للولايات المتحدة

إعصار ساندي (Sandy) في عام 2012 كان إعصارًا استوائيًا مدمرًا، ضرب منطقة البحر الكاريبي وتسبب في خسائر كبيرة على السواحل الشرقية للولايات المتحدة، خاصة في نيويورك ونيوجيرسي. بلغت شدته الفئة الثالثة عند عبوره منطقة الكاريبي، وأدى إلى فيضانات شديدة، وتدمير واسع النطاق للبنية التحتية والمنازل، وانقطاع الكهرباء عن الملايين. تسبب ساندي في خسائر اقتصادية ضخمة تقدر بعشرات المليارات من الدولارات، وسجل ضمن أكثر الأعاصير تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة، وكان له تأثير طويل المدى على المجتمعات المتضررة.

3 - هارفي Harvey - 2017، تسبب بفيضانات ضخمة في ولاية تكساس

إعصار هارفي (Harvey) عام 2017 كان من أقوى الأعاصير التي أثرت على الولايات المتحدة، خاصة ولاية تكساس، حيث وصل إلى اليابسة كإعصار من الفئة الرابعة. تميز هارفي بفيضانات هائلة، إذ أسقط كميات قياسية من الأمطار، مما أدى إلى فيضانات واسعة النطاق غمرت المناطق السكنية، وجعل العديد من المنازل غير صالحة للسكن. تجاوزت الخسائر الاقتصادية الناتجة عن هارفي 125 مليار دولار، ما يجعله من أكثر الأعاصير تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة، إضافة إلى أنه خلف تأثيرات اجتماعية واقتصادية عميقة على سكان تكساس والمناطق المجاورة.

4 - إرما Irma - 2017، اجتاح جزر الكاريبي وأجزاء من فلوريدا

إعصار إرما (Irma) عام 2017 كان إعصارًا مدمرًا اجتاح العديد من جزر الكاريبي وأجزاء من ولاية فلوريدا. وصلت قوته إلى الفئة الخامسة، ما جعله واحدًا من أقوى الأعاصير في المحيط الأطلسي من حيث الرياح المستمرة. خلف إرما أضرارًا جسيمة، حيث دمر البنية التحتية والمنازل في جزر مثل بربودا وسانت مارتن، ثم تابع مساره نحو الساحل الجنوبي الشرقي للولايات المتحدة، خاصة في فلوريدا. تسببت العاصفة بخسائر مالية ضخمة وتسببت في نزوح آلاف السكان، حيث تم تقدير إجمالي الخسائر بنحو 77 مليار دولار، مما يجعل إرما أحد أكثر الأعاصير تكلفة في ذلك العام.

5 - ماريا Maria - 2017، ضرب بورتوريكو والكاريبي

إعصار ماريا (Maria) عام 2017 كان إعصارًا شديدًا ضرب جزر الكاريبي، وتأثر به بورتوريكو بشكل خاص. وصل ماريا إلى الفئة الخامسة، وتسبب بدمار واسع النطاق في بورتوريكو، حيث دمّر البنية التحتية، وأدى إلى انقطاع التيار الكهربائي والمياه على نطاق واسع. كما ألحق أضرارًا جسيمة بجزر دومينيكا وسانت كرويك، تاركًا آلاف الأشخاص دون مأوى أو خدمات أساسية. يُعتبر ماريا من بين أكثر الأعاصير تكلفة في المحيط الأطلسي، وتسبب في خسائر بشرية واقتصادية فادحة، وقدّرت الأضرار بأكثر من 90 مليار دولار، مع وفاة الآلاف نتيجة الأثر الطويل الأمد على الخدمات العامة.

6  - دوريان Dorian - 2019، تسبب بدمار واسع في جزر الباهاما

إعصار دوريان (Dorian) في عام 2019 كان إعصارًا هائلًا من الفئة الخامسة، وقد ألحق دمارًا غير مسبوق في جزر الباهاما. تسبب دوريان في تدمير واسع النطاق على جزيرتي أباكو وجراند باهاما، حيث بلغت سرعة الرياح نحو 185 ميلاً في الساعة، ما أدى إلى تدمير المنازل والمرافق، وانقطاع كامل للتيار الكهربائي، وفقدان عدد كبير من الأرواح. ظل دوريان فوق جزر الباهاما لعدة أيام، مما ضاعف من الأضرار الناجمة عن الأمطار الغزيرة والعواصف العاتية. يُعتبر إعصار دوريان من بين أقوى وأطول الأعاصير التي اجتاحت المنطقة، وقد بلغت الخسائر المادية والاقتصادية جراءه مليارات الدولارات.

7  - إيدا Ida - 2021، أثّر على خليج المكسيك والمناطق الساحلية للولايات المتحدة

إعصار إيدا (Ida) في عام 2021 كان إعصارًا قويًا من الفئة الرابعة، اجتاح منطقة خليج المكسيك ووصل إلى السواحل الجنوبية للولايات المتحدة، خاصة ولاية لويزيانا. تسبب إيدا في فيضانات شديدة وأضرار جسيمة في المباني والبنية التحتية، مع انقطاع واسع النطاق للكهرباء والمياه عن ملايين السكان. واصل الإعصار طريقه إلى الشمال الشرقي، مما تسبب في هطول أمطار غزيرة وفيضانات في ولايات مثل نيويورك ونيوجيرسي، حيث أُعلنت حالة الطوارئ. أدى الإعصار إلى خسائر اقتصادية هائلة وتسبب في العديد من الوفيات، تاركًا أثارًا مدمرة امتدت عبر عدة ولايات.

 2. المحيط الهادئ

1 - هايان Haiyan - 2013، المعروف محلياً في الفلبين بـ"يولاندا"، وكان من أقوى الأعاصير

إعصار هايان (Haiyan) المعروف أيضًا باسم "يولاندا" في الفلبين، هو واحد من أقوى الأعاصير المدارية التي تم تسجيلها على الإطلاق. حدث الإعصار في نوفمبر 2013، حيث اجتاحت الرياح العاتية والأمطار الغزيرة الساحل الشرقي للفلبين، مما أدى إلى دمار واسع النطاق. تسبب هايان في انهيار المباني، وقطع الأشجار، وتدمير البنية التحتية، فضلاً عن حدوث فيضانات مدمرة. قدرت الخسائر البشرية بحوالي 6,300 وفاة، بالإضافة إلى نزوح ملايين الأشخاص. الإعصار أثار استجابة إنسانية ضخمة من قبل الحكومات والمنظمات الدولية، وأبرز الحاجة إلى تحسين الاستعداد لمواجهة الكوارث الطبيعية في المنطقة.

2 - إينكي Iniki - 1992، ضرب جزر هاواي وكان من أشد الأعاصير التي أثرت عليها

إعصار إينكي (Iniki) هو إعصار مداري ضرب جزر هاواي في سبتمبر 1992. يُعتبر إينكي واحدًا من أشد الأعاصير التي أثرت على هاواي، حيث سجلت الرياح سرعة تصل إلى 145 ميل في الساعة (233 كم/ساعة) عند وصوله إلى الجزيرة. تسبب الإعصار في دمار واسع النطاق، بما في ذلك تدمير العديد من المنازل والبنية التحتية، كما أدى إلى انقطاع الكهرباء والمياه عن العديد من السكان. قدرت الخسائر المادية بنحو 1.8 مليار دولار أمريكي، ووقع عدد من الإصابات، ولكن لم تسجل أي حالات وفاة. استجابة الحكومة والمحليين كانت سريعة في مرحلة ما بعد الإعصار، حيث تم تقديم المساعدات وإعادة البناء للمنشآت المتضررة. تعتبر تجربة إينكي درسًا مهمًا في التحضير للكوارث الطبيعية وإدارة الطوارئ في هاواي.

3 - باتريشيا Patricia - 2015، اجتاح ساحل المكسيك وكان أحد أقوى الأعاصير المسجلة في الهادئ

إعصار باتريشيا (Patricia) هو إعصار مداري نشط في أكتوبر 2015، ويُعتبر أحد أقوى الأعاصير المسجلة في المحيط الهادئ. وصل إلى سواحل المكسيك، حيث بلغت سرعة الرياح ذروتها حوالي 215 ميل في الساعة (345 كم/ساعة)، مما جعله الإعصار الأكثر قوة في التاريخ من حيث سرعة الرياح. 

على الرغم من قوته، كانت الأضرار التي خلفها باتريشيا أقل مما كان متوقعًا، ويرجع ذلك جزئيًا إلى التحذيرات المبكرة والجهود الاستباقية التي اتخذتها الحكومة المكسيكية، بما في ذلك عمليات الإخلاء في المناطق المتأثرة. ومع ذلك، تسبب الإعصار في فيضانات وأضرار في البنية التحتية، خاصة في ولاية خاليسكو والمناطق المحيطة بها. 

تعتبر حالة باتريشيا مثالاً على أهمية الاستعداد والتخطيط لمواجهة الأعاصير، وكيف يمكن للإجراءات الاحترازية أن تقلل من الخسائر المحتملة في الأرواح والممتلكات.

 3. المحيط الهندي

1 - نارغيس Nargis - 2008، أثر بشكل كبير على ميانمار

إعصار نارغيس (Nargis) هو إعصار مداري ضرب ميانمار (بورما سابقًا) في مايو 2008. يُعتبر من أكثر الأعاصير دموية في التاريخ الحديث، حيث أسفر عن وفاة ما يقدر بنحو 140,000 شخص وترك الملايين بلا مأوى. 

وصل الإعصار إلى البر في 2 مايو، ورافقه أمطار غزيرة ورياح قوية أدت إلى فيضانات واسعة. المدينة الأكثر تضرراً كانت دلتا إيراوادي، حيث دمرت المجتمعات المحلية تمامًا. 

تسبب الاستجابة البطيئة من الحكومة العسكرية في تفاقم الأوضاع، مما أثر على جهود الإغاثة الدولية وأدى إلى أزمة إنسانية كبيرة. تمثل حالة إعصار نارغيس درسًا قاسيًا في أهمية التخطيط والإدارة الفعالة للكوارث الطبيعية، وكذلك في تعزيز البنية التحتية للوقاية والتأهب للأزمات.

2  - غايا Gaya - 1970، تسبب بفيضانات وانهيارات أرضية في باكستان

إعصار غايا (Gaya) هو إعصار مداري حدث في عام 1970، وقد أثر بشكل كبير على باكستان، مما أدى إلى وقوع فيضانات وانهيارات أرضية مدمرة. 

وقع الإعصار في أواخر سبتمبر من ذلك العام، وجلب معه رياحًا قوية وأمطارًا غزيرة، مما أدى إلى غمر الأراضي الزراعية وتدمير المساكن. تعرضت المناطق المحيطة بمدينة غايا، وخاصة الأجزاء الساحلية، لأضرار جسيمة. 

تشير التقديرات إلى أن الإعصار أسفر عن وفاة آلاف الأشخاص وأثر على حياة العديد من السكان. كما ساهمت الفيضانات الناتجة عن غايا في حدوث أزمات إنسانية كبيرة، مما أدى إلى صعوبة في الوصول إلى المساعدة الإنسانية في المناطق المتضررة. 

كان إعصار غايا جزءًا من سلسلة من الكوارث الطبيعية التي سلطت الضوء على الحاجة إلى تحسين الاستعدادات والتقنيات المتعلقة بإدارة الكوارث في المنطقة.

3  - فاني Fani - 2019  ، ضرب الهند وبنغلاديش وخلف أضراراً واسعة

إعصار فاني (Fani) هو إعصار مداري قوي ضرب سواحل الهند وبنغلاديش في مايو 2019. يُعتبر واحدًا من أكثر الأعاصير تدميرًا في بحر البنغال في السنوات الأخيرة.

 تفاصيل حول إعصار فاني:

- الوقت والتاريخ: شكل إعصار فاني في بداية مايو 2019، وبلغ ذروته في 3 مايو، عندما ضرب السواحل الهندية.

- الأضرار: خلف إعصار فاني أضرارًا واسعة، حيث تضررت العديد من القرى والمناطق الساحلية. قدرت الأضرار بمليارات الدولارات، وتدمير المنازل والبنية التحتية.

- الإجلاء: قبل وصول الإعصار، قامت السلطات في الهند بإجلاء أكثر من مليون شخص من المناطق المعرضة للخطر، مما ساعد في تقليل عدد الإصابات.

- التأثيرات: بالإضافة إلى الأضرار المادية، تسبب الإعصار في فقدان الأرواح، حيث لقي العشرات حتفهم نتيجة للعواصف والفيضانات الناتجة عنه.

- الاستجابة: تم تكثيف جهود الإغاثة بعد الإعصار من قبل الحكومة الهندية، حيث تم إرسال الفرق الطبية والمساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة.

إعصار فاني يُعتبر مثالًا على التحديات التي تواجهها المنطقة بسبب التغيرات المناخية، وأهمية الاستعداد والتخطيط لمواجهة الكوارث الطبيعية.

 4. منطقة البحر الكاريبي وخليج المكسيك

1 - غيلبرت Gilbert - 1988، أثر على منطقة البحر الكاريبي والمكسيك والولايات المتحدة

إعصار غيلبرت (Gilbert) هو واحد من أقوى الأعاصير التي سجلت في التاريخ الحديث، وقد أثر بشكل كبير على منطقة البحر الكاريبي والمكسيك والولايات المتحدة في عام 1988.

 تفاصيل حول إعصار غيلبرت:

- الوقت والتاريخ: تشكل إعصار غيلبرت في 12 سبتمبر 1988، وبلغ ذروته في 16 سبتمبر من نفس العام.

- الشدة: سجل الإعصار كأحد أقوى الأعاصير التي وصلت إلى الفئة 5 على مقياس سافير-سمبسون، مع سرعة رياح تجاوزت 290 كيلومترًا في الساعة (180 ميل في الساعة).

- الأضرار: ألحق غيلبرت أضرارًا واسعة النطاق في دول الكاريبي، بما في ذلك جامايكا وخصوصًا في منطقة مكسيكو، حيث دمرت البنية التحتية والمنازل. قدرت الخسائر المالية في المكسيك بمليارات الدولارات.

- الفيضانات والانهيارات الأرضية: تسبب الإعصار في فيضانات شديدة وانهيارات أرضية، مما زاد من المخاطر على السكان في المناطق المنخفضة.

- الإجلاء والاستجابة: تم إجلاء العديد من السكان في المناطق الأكثر تضرراً، وتبنت الحكومات المحلية استراتيجيات للاستجابة السريعة للأزمة.

- الاستجابة الدولية: قدمت العديد من الدول مساعدات إنسانية وإغاثية للمناطق المتضررة في أعقاب الإعصار.

إعصار غيلبرت يعتبر مثالًا على القوة المدمرة للأعاصير الاستوائية، وأهمية الاستعداد والتخطيط للتعامل مع الكوارث الطبيعية في المستقبل.

2  - ميتش Mitch - 1998، ضرب أمريكا الوسطى وتسبب بخسائر بشرية كبيرة

إعصار ميتش (Mitch) هو واحد من أكثر الأعاصير دموية وتدميراً في تاريخ أمريكا الوسطى. 

 تفاصيل حول إعصار ميتش:

- الوقت والتاريخ: تشكل إعصار ميتش في 22 أكتوبر 1998، وبلغ ذروته كإعصار قوي في 26 أكتوبر، واستمر بالتأثير حتى أوائل نوفمبر من نفس العام.

- الشدة: وصل الإعصار إلى الفئة 5 على مقياس سافير-سمبسون، حيث بلغت سرعة رياحه حوالي 290 كيلومترًا في الساعة (180 ميل في الساعة).

- الأضرار: ضرب الإعصار بشكل خاص هندوراس ونيكاراغوا، وتسبب في فيضانات عارمة وانهيارات أرضية.

- الخسائر البشرية: أسفر إعصار ميتش عن وفاة ما يقرب من 11,000 شخص، بينما فقد الآلاف الآخرون منازلهم، مما أدى إلى تشريد أكثر من 2.7 مليون شخص.

- التأثيرات الاقتصادية: تقدر الخسائر الاقتصادية بنحو 6 مليارات دولار، مما أثر بشكل كبير على البنية التحتية والاقتصادات المحلية.

- الاستجابة الدولية: تلقت المنطقة مساعدات إنسانية وإغاثية من الدول والمنظمات الدولية لمساعدة المتضررين وإعادة الإعمار.

إعصار ميتش يُعد درساً في ضرورة الاستعداد للطوارئ في مواجهة الكوارث الطبيعية، حيث أظهر تأثير التغير المناخي وزيادة شدة الأعاصير.

3  - إيزابيل Isabel - 2003، أثر على الساحل الشرقي للولايات المتحدة

إعصار إيزابيل (Isabel) هو إعصار مداري قوي أثر بشكل كبير على الساحل الشرقي للولايات المتحدة في عام 2003. إليك بعض التفاصيل حول هذا الإعصار:

 تفاصيل حول إعصار إيزابيل:

- الوقت والتاريخ: تشكل إعصار إيزابيل في 6 سبتمبر 2003، وبلغ ذروته كإعصار قوي في 11 سبتمبر، واستمر بالتأثير حتى 19 سبتمبر من نفس العام.

- الشدة: وصل الإعصار إلى الفئة 5 على مقياس سافير-سمبسون، حيث بلغت سرعة رياحه حوالي 215 كيلومترًا في الساعة (135 ميل في الساعة).

- الأضرار: أثر الإعصار بشكل خاص على ولايات مثل نورث كارولينا، فرجينيا، وماريلاند، حيث تسببت الرياح القوية والأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات واسعة النطاق وأضرار جسيمة للبنية التحتية.

- الخسائر البشرية: أسفر إعصار إيزابيل عن وفاة 51 شخصًا، وأدى إلى خسائر اقتصادية تقدر بنحو 5.5 مليار دولار.

- التأثيرات: تسببت الأمطار الغزيرة في بعض المناطق بحدوث فيضانات في الأنهار والمجاري المائية، مما أثر على المجتمعات المحلية وتسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن الملايين من الأشخاص.

- الاستجابة: تلقت المناطق المتضررة مساعدة من الحكومة الفيدرالية والولايات، حيث تم تقديم الدعم للإغاثة وإعادة الإعمار.

إعصار إيزابيل يُعتبر واحداً من الأعاصير البارزة التي أظهرت قوة الأعاصير ومدى تأثيرها على المجتمعات البشرية.

هذه الأسماء جزء من نظام عالمي تنسقه المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بحيث يتم تخصيص قوائم محددة لكل منطقة، وتُستخدم بالتناوب كل ست سنوات، مع استبعاد أسماء الأعاصير المدمرة.

إقرا أيضا مقالات تكميلية

مراجع

1. الأعاصير والمناخ - تأليف: محمد هيثم الحسيني  

   يتناول هذا الكتاب دراسة شاملة حول ظاهرة الأعاصير، أسبابها وأنواعها، وتأثيرها على المناخ والبيئة.

2. الأرصاد الجوية: دراسة شاملة - تأليف: محمد السيد سالم  

   يقدم الكتاب فصولًا عن العواصف والأعاصير وتاريخها وآثارها على المناطق المختلفة.

3. التغيرات المناخية وأثرها على الظواهر الجوية - تأليف: جمال عبد الحليم  

   يشمل الكتاب فصولاً عن ظاهرة التغير المناخي وتأثيرها على تكون الأعاصير والعواصف المختلفة.

4. الأعاصير الاستوائية والنماذج المناخية - تأليف: سعيد نصر الدين  

   يركز هذا الكتاب على تأثير التغيرات المناخية الاستوائية على الأعاصير ومعدل قوتها وانتشارها.

5. دليل الأرصاد الجوية - تأليف: خالد عبد الله  

   كتاب مرجعي يحتوي على معلومات شاملة حول الأعاصير والأحوال الجوية والتنبؤات المناخية.

6. علم المناخ والتنبؤ الجوي - تأليف: عبد الرحمن العزاوي  

   يسلط الضوء على دور الأرصاد الجوية في التنبؤ بالأعاصير، وطرق التكيف مع الظواهر الجوية القاسية.

7. الطقس والمناخ - تأليف: عبد الله الهاشمي  

   كتاب تعليمي يغطي موضوعات شاملة حول العوامل الجوية ومنها الأعاصير وتأثيراتها على المجتمعات.

8. التغيرات المناخية: الأسباب والآثار والحلول - تأليف: أحمد فايز  

   يشرح الكتاب العلاقة بين التغيرات المناخية وزيادة ظواهر الأعاصير والعواصف، ويقدم مقترحات للتعامل معها.