العواصف في علم الأرصاد الجوية
1. تعريف العواصف
العواصف هي ظواهر جوية تتسم بحدوث اضطرابات كبيرة في الغلاف الجوي، تشمل تغيرات سريعة في السرعة والاتجاه، وقد تترافق مع هطول الأمطار، الثلوج، أو البَرَد. تعتبر العواصف جزءًا من النظام الجوي ويمكن أن تؤدي إلى حدوث تغييرات ملحوظة في الطقس والمناخ.
2. خصائص العواصف
تتميز العواصف بعدد من الخصائص التي تساهم في تعريفها وفهمها بشكل أفضل. إليك بعض الخصائص الرئيسية للعواصف:
1. الشدة
- متنوعة في الشدة: تختلف العواصف في شدتها من العواصف الخفيفة، مثل الزوابع الهوائية، إلى العواصف الشديدة، مثل الأعاصير والعواصف الرعدية العنيفة.
- تصنيف الشدة: تستخدم مقياسًا محددًا لتصنيف شدة العواصف، مثل مقياس سافير-سمبسون للأعاصير.
2. المدة
- فترات زمنية متباينة: يمكن أن تستمر العواصف لفترات قصيرة (بضع دقائق) أو لفترات أطول (عدة ساعات أو حتى أيام).
- التغيرات في الوقت: بعض العواصف تتطور بسرعة وتختفي، بينما قد تبقى الأخرى لفترات أطول.
3. النوع
- تنوع الأنواع: تشمل العواصف أنواعًا متعددة مثل:
- العواصف الرعدية: التي تتميز بالبرق والرعد.
- العواصف الثلجية: التي تشمل تساقط الثلوج بكثافة.
- العواصف الرملية: التي تحدث في المناطق الصحراوية.
- الأعاصير: وهي عواصف قوية تشكلت فوق المحيطات.
4. التأثيرات الجوية
- التغيرات في الضغط الجوي: غالبًا ما تكون العواصف مرتبطة بتغيرات ملحوظة في الضغط الجوي، حيث ينخفض الضغط في مركز العاصفة.
- تسارع الرياح: تزداد سرعة الرياح بشكل ملحوظ مع اقتراب العاصفة، مما قد يؤدي إلى حدوث أضرار.
5. الانتشار الجغرافي
- توزيع غير متساوٍ: تختلف العواصف في انتشارها الجغرافي، حيث تكثر في مناطق معينة مثل المناطق الاستوائية أو شبه الاستوائية.
6. التأثيرات البيئية
- تأثير على البيئة: قد تسبب العواصف تغيرات بيئية كبيرة، مثل تآكل التربة، وتدمير المحاصيل، وأضرار للموائل الطبيعية.
7. التنبؤ والدراسة
- استخدام التكنولوجيا: يتم استخدام التكنولوجيا مثل الأقمار الصناعية، والرادارات، ونماذج التنبؤ لتحديد مواقع العواصف وتوقع حدوثها.
- التغيرات المناخية: يمكن أن تؤثر التغيرات المناخية على نمط وشدة العواصف، مما يستدعي مزيدًا من الدراسات.
تساعد هذه الخصائص في فهم العواصف وتوقع سلوكها، مما يسهم في تحسين استراتيجيات التنبؤ والوقاية.
3. أنواع العواصف
تتواجد العديد من أنواع العواصف، ولكل نوع خصائصه الفريدة وتأثيراته البيئية. إليك أبرز أنواع العواصف:
1. العواصف الرعدية (Thunderstorms)
- التعريف: العواصف الرعدية هي عواصف قصيرة الأمد تتميز بالبرق والرعد، وغالبًا ما تترافق مع تساقط الأمطار الغزيرة.
- الخصائص: يمكن أن تكون مصحوبة برياح شديدة وزخات من البرد.
- التأثيرات: تسبب في حدوث الفيضانات المفاجئة، وتؤدي إلى أضرار بالمباني والنباتات.
2. الأعاصير (Hurricanes/Typhoons)
- التعريف: الأعاصير هي عواصف قوية تتشكل فوق المحيطات، وتتميز بوجود رياح دائرية شديدة.
- التصنيف: تصنف حسب شدة الرياح باستخدام مقياس سافير-سمبسون.
- التأثيرات: تؤدي إلى ارتفاع مستوى البحار، وفيضانات، وأضرار جسيمة في المناطق الساحلية.
3. العواصف الثلجية (Snowstorms)
- التعريف: العواصف الثلجية هي عواصف تتسبب في تساقط كميات كبيرة من الثلوج، وغالبًا ما تكون مصحوبة بريح باردة.
- الخصائص: قد تستمر لفترات طويلة وتؤدي إلى غلق الطرق وتعطيل الحياة اليومية.
- التأثيرات: تسبب تكدس الثلوج، مما قد يؤدي إلى انهيارات ثلجية.
4. العواصف الرملية (Dust Storms)
- التعريف: العواصف الرملية هي عواصف تتشكل نتيجة لرياح قوية تحمل الرمال والأتربة.
- المناطق الأكثر تأثراً: تحدث عادة في المناطق الصحراوية أو شبه الصحراوية.
- التأثيرات: تؤثر على الرؤية وتسبب تدهور جودة الهواء.
5. العواصف الاستوائية (Tropical Storms)
- التعريف: العواصف الاستوائية هي عواصف تتشكل في المناطق الاستوائية، وتكون أقل قوة من الأعاصير.
- التأثيرات: تؤدي إلى أمطار غزيرة ورياح قوية، وقد تسبب الفيضانات.
6. العواصف البردية (Hailstorms)
- التعريف: العواصف البردية هي عواصف مصحوبة بتساقط كريات من البرد، وتحدث غالبًا في العواصف الرعدية.
- التأثيرات: تسبب أضرارًا للمحاصيل والممتلكات.
7. العواصف الغبارية (Dust Storms)
- التعريف: العواصف الغبارية هي عواصف تتكون من سحب كثيفة من الغبار، وتحدث غالبًا في المناطق الجافة.
- التأثيرات: تقلل من الرؤية وتؤثر على صحة الإنسان.
8. الزوابع الهوائية (Tornadoes)
- التعريف: الزوابع الهوائية هي أعاصير صغيرة لكنها شديدة القوة، تتميز بعمود دوار من الهواء يصل بين السحب والأرض.
- التأثيرات: تسبب أضرارًا كبيرة في المناطق التي تمر بها، بما في ذلك تدمير المباني.
كل نوع من هذه العواصف له خصائصه الفريدة وتحدياته في التنبؤ والإدارة، مما يتطلب استراتيجيات متخصصة للتعامل معها.
4. عملية تكوين العواصف
تتكون العواصف نتيجة تفاعل عدة عوامل جوية ومناخية. فيما يلي خطوات وعمليات تكوين العواصف، مع التركيز على العواصف الرعدية كأحد الأنواع الشائعة:
1. ارتفاع الهواء الدافئ والرطب
- يبدأ تكوين العواصف عادةً عندما يرتفع الهواء الدافئ والرطب من سطح الأرض. يحدث ذلك بسبب تسخين الشمس للسطح، مما يؤدي إلى تسخين الهواء فوقه.
- يتسبب ارتفاع الهواء الدافئ في تكوين ضغط منخفض عند السطح، مما يجذب المزيد من الهواء البارد من المناطق المحيطة.
2. تشكيل السحب
- عندما يرتفع الهواء الرطب، فإنه يبرد. عندما تصل درجة حرارة الهواء إلى نقطة الندى، يبدأ بخار الماء في التكثف إلى قطرات ماء صغيرة، مما يؤدي إلى تشكيل السحب.
- تتشكل السحب الركامية (Cumulus Clouds) أولاً، ثم يمكن أن تتطور إلى سحب رعدية كبيرة (Cumulonimbus Clouds) إذا استمرت الظروف المناسبة.
3. تكون العواصف الرعدية
- عندما تستمر عملية التكثف، تُطلق الطاقة المخزنة في بخار الماء (الحرارة الكامنة) إلى البيئة، مما يؤدي إلى تسخين الهواء المحيط ورفع المزيد من الهواء.
- يمكن أن يتسبب هذا في ظهور حركة صعود وهبوط داخل السحابة، مما يؤدي إلى تكوين الكهرباء الساكنة، وبالتالي حدوث البرق والرعد.
4. تأثير الرياح
- تؤثر الرياح بشكل كبير على عملية تكوين العواصف. الرياح القوية في الطبقات العليا من الغلاف الجوي يمكن أن تساعد في تعزيز حركة الهواء داخل السحابة وتؤدي إلى تفكيك السحابة الكبيرة إلى عدة عواصف صغيرة.
- تساهم الرياح في نقل الرطوبة والحرارة إلى المناطق الأخرى، مما يمكن أن يؤدي إلى تكوين عواصف جديدة.
5. تكوين الهطول
- عندما تزداد كمية الماء في السحب، تزداد قطرات الماء حتى تصبح كبيرة بما يكفي للسقوط على شكل أمطار أو برد أو ثلج.
- يمكن أن يحدث الهطول بشكل مفاجئ، مما يؤدي إلى الفيضانات المفاجئة، خصوصًا إذا كانت العواصف قوية ومركزة في منطقة معينة.
6. التفاعلات مع الظواهر الجوية الأخرى
- العواصف يمكن أن تتفاعل مع أنظمة الطقس الأخرى، مثل الجبهات الهوائية (تغيرات في درجات الحرارة والضغط) والأعاصير، مما قد يؤدي إلى تعزيز قوتها أو تغيير مسارها.
7. استمرار العواصف
- تستمر العواصف حتى يتوقف توفر الهواء الدافئ والرطب أو إذا تعرضت للاضطرابات الجوية، مثل الجبهات الباردة، التي تؤدي إلى تآكلها.
- في بعض الحالات، يمكن أن تتسبب العواصف في تأثيرات شديدة على المناخ، مثل الفيضانات والرياح العاتية.
عملية تكوين العواصف تعتمد على تفاعل معقد بين الحرارة والرطوبة والضغط الجوي. ففهم هذه العمليات يمكن أن يساعد في التنبؤ بحدوث العواصف والتقليل من المخاطر المرتبطة بها.
5. تأثيرات العواصف
تؤثر العواصف بشكل كبير على البيئة والمجتمعات البشرية، وتتفاوت تأثيراتها من الناحية الطبيعية والاجتماعية والاقتصادية. فيما يلي بعض التأثيرات الرئيسية للعواصف:
1. الأضرار المادية
- الدمار الهيكلي: يمكن أن تؤدي العواصف القوية، مثل الأعاصير والعواصف الرعدية، إلى تدمير المباني والبنية التحتية مثل الطرق والجسور.
- انقطاع الخدمات: قد تتسبب العواصف في قطع التيار الكهربائي، مما يؤثر على المرافق العامة والخدمات الأساسية مثل المستشفيات.
2. الفيضانات
- الفيضانات المفاجئة: تحدث عندما تهطل كميات كبيرة من الأمطار خلال فترة قصيرة، مما يؤدي إلى ارتفاع منسوب المياه في الأنهار والجداول.
- الفيضانات الساحلية: قد تؤدي العواصف البحرية إلى ارتفاع مستوى سطح البحر، مما يزيد من خطر الفيضانات في المناطق الساحلية.
3. الأضرار البيئية
- تدهور النظام البيئي: قد تؤثر العواصف على الحياة البرية والنباتات من خلال تدمير المواطن الطبيعية وتغيير نمط النمو.
- تلوث المياه: يمكن أن تتسبب العواصف في تسرب المواد الكيميائية والنفايات إلى مصادر المياه، مما يؤثر على جودتها.
4. الأضرار الزراعية
- تدمير المحاصيل: قد تؤدي الرياح العاتية والأمطار الغزيرة إلى تدمير المحاصيل الزراعية، مما يؤثر على الأمن الغذائي.
- تآكل التربة: يمكن أن تؤدي العواصف إلى تآكل التربة وتهجيرها، مما يقلل من خصوبتها.
5. المخاطر الصحية
- الإصابات والوفيات: يمكن أن تتسبب العواصف في إصابات خطيرة أو وفيات نتيجة الانهيارات أو السقوط أو الفيضانات.
- الأمراض: يمكن أن تؤدي الفيضانات إلى تفشي الأمراض الناتجة عن المياه الملوثة، مثل الكوليرا والملاريا.
6. التأثيرات الاجتماعية
- الهجرة القسرية: قد تضطر المجتمعات المتأثرة بالعواصف إلى النزوح بسبب فقدان منازلهم أو ظروف الحياة غير المستدامة.
- الضغط النفسي: يتعرض الأفراد والأسر لتوتر نفسي نتيجة فقدان الممتلكات أو التهديدات المستمرة من العواصف.
7. الاقتصاد
- الخسائر الاقتصادية: تتسبب العواصف في تكاليف كبيرة تتعلق بإعادة الإعمار وتعويض الأضرار.
- تأثير على الأعمال: قد تتوقف الأنشطة التجارية بسبب الدمار أو انقطاع الخدمات، مما يؤدي إلى خسائر في الإيرادات.
تؤثر العواصف على جميع جوانب الحياة، بدءًا من البيئة الطبيعية وصولًا إلى الحياة اليومية للناس. فهم تأثيراتها يمكن أن يساعد في التخطيط الجيد والتقليل من المخاطر، بما في ذلك تطوير استراتيجيات فعالة للتأهب والاستجابة.
6. التنبؤ بالعواصف
تنبؤ العواصف هو عملية استخدام البيانات والمعلومات المتعلقة بالأحوال الجوية والنماذج المناخية لتوقع حدوث العواصف وخصائصها. يتم استخدام تقنيات وأدوات متعددة في هذا المجال، مما يساعد في تقليل المخاطر المرتبطة بالعواصف وحماية الأرواح والممتلكات. إليك بعض الجوانب الرئيسية لتنبؤ العواصف:
1. جمع البيانات
- محطات الرصد الجوي: تُستخدم شبكة من محطات الرصد لجمع البيانات المتعلقة بالضغط الجوي، ودرجة الحرارة، والرطوبة، وسرعة الرياح، وغيرها من المعلمات.
- الأقمار الصناعية: توفر صورًا ومعلومات عن الغلاف الجوي، مما يساعد في مراقبة تشكيل العواصف وتحركاتها.
- الرادارات: تُستخدم الرادارات لرصد العواصف القريبة، وتحديد موقعها وقوتها، وتوقع مساراتها.
2. النماذج العددية
- نماذج التنبؤ: يتم استخدام نماذج رياضية محوسبة تحاكي سلوك الغلاف الجوي لتوقع حدوث العواصف. تتضمن هذه النماذج تحليل بيانات الرصد السابقة والتنبؤ بالظروف المستقبلية.
- تحليل البيانات: تستخدم النماذج العددية البيانات المدخلة لتقديم توقعات حول العواصف، مثل موقعها، وقوتها، وتأثيراتها المحتملة.
3. مؤشرات العواصف
- تحليل التغيرات الجوية: يتم دراسة التغيرات في الضغط الجوي والحرارة والرطوبة لتحديد الظروف المهيئة لتكوين العواصف.
- التنبؤ بالأنماط: يمكن أن تشير بعض الأنماط المناخية إلى احتمال حدوث عواصف، مثل تزايد ضغط الهواء المنخفض أو ارتفاع درجة الحرارة في منطقة معينة.
4. أنظمة الإنذار المبكر
- التنبيهات والإشعارات: يتم إصدار إنذارات مبكرة للسكان عند توقع حدوث عواصف خطيرة، مما يتيح لهم اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
- التعاون الدولي: تتعاون وكالات الأرصاد الجوية في مختلف البلدان لتبادل المعلومات والبيانات، مما يعزز من فعالية التنبؤ بالعواصف.
5. التحديات في التنبؤ
- تعقيد النظام الجوي: يعد التنبؤ بالعواصف تحديًا بسبب التفاعلات المعقدة بين العوامل الجوية المختلفة، مما يجعل من الصعب التنبؤ بدقة بالزمن والمكان الذي ستحدث فيه العواصف.
- تغير المناخ: تؤثر التغيرات المناخية على نمط الطقس والعواصف، مما يتطلب تحديث نماذج التنبؤ لتكون أكثر دقة في سياقات جديدة.
تنبؤ العواصف هو عنصر أساسي في علم الأرصاد الجوية، حيث يساعد على حماية الأرواح والممتلكات من الأضرار المحتملة. باستخدام تقنيات متقدمة ونماذج عددية، يمكن للخبراء تقديم تنبؤات دقيقة، مما يساهم في تقليل الأضرار وتحسين استجابة المجتمعات تجاه العواصف.
7. سلامة العواصف
سلامة العواصف تشير إلى مجموعة من الإجراءات والتدابير المتبعة لحماية الأرواح والممتلكات من الأضرار المحتملة الناتجة عن العواصف. تتضمن هذه التدابير التخطيط المسبق، والتثقيف العام، والتعاون بين مختلف الجهات المعنية. فيما يلي أهم جوانب سلامة العواصف:
1. التخطيط والتحضير
- إعداد خطط الطوارئ: يجب على المجتمعات تطوير خطط طوارئ شاملة تتضمن إرشادات حول كيفية التصرف خلال العواصف.
- تدريبات الطوارئ: إجراء تدريبات دورية للمواطنين والموظفين في مختلف القطاعات لتعزيز جاهزيتهم في حالة حدوث عواصف.
2. التوعية والتثقيف
- حملات التوعية: نشر معلومات حول كيفية التعرف على العواصف، والتنبؤ بها، والإجراءات الوقائية الواجب اتباعها.
- إشراك المجتمع: تحفيز المجتمع على المشاركة في أنشطة السلامة، مثل ورش العمل والدورات التدريبية.
3. أنظمة الإنذار المبكر
- تفعيل الإنذارات: استخدام أنظمة الإنذار المبكر لإبلاغ السكان بوجود عواصف متوقعة، مما يمنحهم الوقت الكافي للتصرف.
- تقنيات التواصل: توفير طرق فعالة للتواصل، مثل الرسائل النصية، والتطبيقات، والمواقع الإلكترونية، لضمان وصول المعلومات بسرعة.
4. الإجراءات الوقائية
- تحسين البنية التحتية: تعزيز المرافق العامة، مثل الطرق والجسور، لمقاومة تأثيرات العواصف.
- تقييم المخاطر: إجراء تقييمات دورية للمخاطر المرتبطة بالعواصف في مناطق مختلفة، مثل الأحياء السكنية والمدارس والمرافق العامة.
5. الإسعافات الأولية والدعم النفسي
- توفير الإسعافات الأولية: تدريب فرق الإسعافات الأولية والمستجيبين الأوائل على كيفية التعامل مع الإصابات الناتجة عن العواصف.
- الدعم النفسي: تقديم خدمات الدعم النفسي للأشخاص الذين تعرضوا لتجارب مؤلمة خلال العواصف.
6. التعاون بين الجهات
- التنسيق بين الوكالات: تعزيز التعاون بين الوكالات الحكومية، مثل الدفاع المدني، والشرطة، والجهات الصحية، لضمان استجابة فعالة وسريعة.
- التعاون الدولي: تبادل الخبرات والتقنيات بين الدول لمواجهة آثار العواصف بشكل أفضل.
سلامة العواصف تتطلب جهوداً متكاملة تشمل التخطيط، والتوعية، والإنذار المبكر، والإجراءات الوقائية. من خلال تعزيز جاهزية المجتمعات وتعاون الجهات المعنية، يمكن تقليل تأثير العواصف على الأرواح والممتلكات، مما يسهم في تحقيق بيئة أكثر أماناً.
خاتمة العواصف
تمثل العواصف ظاهرة طبيعية معقدة تتأثر بالعديد من العوامل المناخية والجغرافية، وقد يكون لها تأثيرات كبيرة على البيئة والمجتمعات. من خلال دراسة العواصف، يمكننا فهم كيفية تكوينها، وأنواعها المختلفة، وآثارها المحتملة، مما يمكننا من تطوير استراتيجيات فعالة للتنبؤ بها والتعامل معها.
تسهم الأبحاث في علم الأرصاد الجوية في تحسين نماذج التنبؤ بالعواصف، مما يساعد في تقديم معلومات دقيقة وفي الوقت المناسب للمجتمعات المعرضة للخطر. إن تكامل المعرفة العلمية مع الوعي المجتمعي والتخطيط المستدام يمكن أن يسهم في تقليل الأضرار الناتجة عن العواصف.
في النهاية، فإن الوعي بأهمية العواصف والتأهب لها يعدان عنصرين أساسيين في تعزيز سلامة الأفراد والمجتمعات. من خلال التعاون بين الباحثين، والمخططين، وصناع القرار، يمكننا بناء مستقبل أكثر أمانًا ومرونة في مواجهة تحديات المناخ المتغيرة.
إقرا أيضا مقالات تكميلية
- موضوع حول العواصف البردية وعلم الأرصاد الجوية. رابط
- موضوع حول الزوابع الهوائية وعلم الأرصاد الجوية . رابط
- موضوع حول العواصف الاستوائية في علم الأرصاد الجوية . رابط
- موضوع حول العواصف الرملية والغبارية في علم الأرصاد الجوية . رابط
- موضوع حول الصقيع في علم الأرصاد الجوية . رابط
- موضوع حول الأعاصير في علم الأرصاد الجوية.رابط
- موضوع حول الأمطار و الهطول في علم الأرصاد الجوية . رابط
- موضوع حول الثلوج في علم الأرصاد الجوية . رابط
- موضوع حول العلوم الطبيعية وعلم الأرصاد الجوية . رابط
- موضوع حول العواصف الرعدية في علم الأرصاد الجوية . رابط
- موضوع حول البرق والرعد في علم الأرصاد الجوية . رابط
- موضوع حول الغلاف الجوي في علم الأرصاد الجوية . رابط
- موضوع حول الأمواج في علم الأرصاد الجوية . رابط
- موضوع حول الظواهر الجوية والمناخية وعلم الأرصاد الجوية . رابط
- موضوع حول التغيرات المناخية في علم الأرصاد الجوية . رابط
- موضوع حول الحرائق في علم الأرصاد الجوية . رابط
- موضوع حول الأحوال الجوية في علم الأرصاد الجوية . رابط
- موضوع حول الجو في علم الأرصاد الجوية . رابط
- موضوع حول السحب في علم الأرصاد الجوية . رابط
- موضوع حول البرد والبرودة في علم الأرصاد الجوية . رابط
- موضوع حول نماذج الطقس في علم الأرصاد الجوية . رابط
- موضوع حول الضباب في علم الأرصاد الجوية . رابط
- موضوع حول الطقس في علم الأرصاد الجوية . رابط
- موضوع حول الضغط في علم الأرصاد الجوية . رابط
- موضوع حول الرطوبة في علم الأرصاد الجوية . رابط
- موضوع حول الزلازل في علم الأرصاد الجوية . رابط
- موضوع حول الرياح في علم الأرصاد الجوية . رابط
- موضوع حول التحديات الحالية في علم الأرصاد الجوية . رابط
- موضوع حول تطبيقات علم الأرصاد الجوية . رابط
- موضوع حول الأرصاد الجوية وتغير المناخ . رابط
- أدوات وتقنيات الأرصاد الجوية-علم الأرصاد الجوية . رابط
- موضوع حول الفيضانات تعريفها وتأثيراتها و أسبابها و أنواعها . رابط
- بحث حول ظاهرة الاحتباس الحراري-علم الارصاد الجوية . رابط
- بحث حول الظواهر المناخية-علم الأرصاد الجوية . رابط
- موضوع حول العناصر الأساسية للأرصاد الجوية-الظواهر المناخية . رابط
- بحث حول علم الأرصاد الجوية . رابط
مراجع
1. الأرصاد الجوية: النظرية والتطبيق / المؤلف: حسن فوزي
يحتوي الكتاب على مبادئ علم الأرصاد الجوية مع التركيز على العواصف وتأثيراتها.
2. مقدمة في علم الأرصاد الجوية / المؤلف: أحمد حسن
يقدم هذا الكتاب شرحًا مفصلاً لمختلف الظواهر الجوية، بما في ذلك العواصف.
3. تأثيرات المناخ على النشاطات البشرية / المؤلف: عبد الله محمد
يتناول هذا الكتاب تأثيرات العواصف والظواهر الجوية الأخرى على الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية.
4. أدلة الأرصاد الجوية / المؤلف: يوسف عبد الرحمن
يركز الكتاب على أدوات وتقنيات التنبؤ بالعواصف والظواهر الجوية.
5. أحوال الطقس والأرصاد الجوية / المؤلف: زكريا طه
يقدم الكتاب معلومات شاملة عن أنواع الطقس، بما في ذلك العواصف.
6. الطقس والمناخ: النظرية والتطبيق / المؤلف: سامي زاهر
يتناول الكتاب تأثيرات الطقس والمناخ على البيئة، مع التركيز على العواصف.
7. دليل الأرصاد الجوية / المؤلف: هالة النمس
يتضمن معلومات عن العواصف وكيفية التنبؤ بها.
8. الفيضانات والعواصف: دراسة حالة / المؤلف: أحمد الصغير
يركز الكتاب على دراسة العواصف والفيضانات وتأثيراتها على المجتمعات.
9. الأرصاد الجوية: علم وتطبيقات / المؤلف: مريم الحاج
يقدم الكتاب دراسات ومعلومات عن الأرصاد الجوية، بما في ذلك العواصف.
تعليقات