القائمة الرئيسية

الصفحات

بحث عن الأعاصير في علم الأرصاد الجوية-الأنواع -التأثيرات-عملية التكوين و الخصائص-السلامة والتنبأ بالأعاصير

 الأعاصير في علم الأرصاد الجوية 

موضوع حول  الأعاصير في علم الأرصاد الجوية

الأعاصير هي ظواهر جوية متطرفة تتميز بتدفقات هوائية قوية وسرعة رياح عالية. تنشأ الأعاصير نتيجة لتفاعلات معقدة بين درجات الحرارة والضغط الجوي والرطوبة، ولها تأثيرات كبيرة على الطقس والمناخ.

1. تعريف الأعاصير

الأعاصير هي أنظمة جوية متطرفة تتشكل في الغلاف الجوي، وتتميز بحركة دوران هوائية قوية وسرعة رياح عالية، وهي واحدة من أخطر الظواهر الطبيعية التي يمكن أن تحدث. تُعرف الأعاصير أيضًا بأنها دوامات هوائية تتشكل حول منطقة ذات ضغط جوي منخفض، حيث تتسبب التغيرات في درجات الحرارة والضغط والرطوبة في تكوينها.

2.خصائص الأعاصير

الأعاصير هي ظواهر جوية قوية ومعقدة، وتتميز بعدة خصائص رئيسية تميزها عن الظواهر الجوية الأخرى. إليك بعض الخصائص الأساسية للأعاصير:

1. الدوران حول مركز الضغط المنخفض:

   - الأعاصير تدور حول مركز يُعرف باسم "العين"، حيث يكون الضغط الجوي أقل من المناطق المحيطة بها. تتحرك الرياح بشكل دائري نحو المركز.

2. سرعة الرياح:

   - يمكن أن تصل سرعة الرياح في الأعاصير إلى أكثر من 250 كيلومترًا في الساعة (حوالي 155 ميل في الساعة)، مما يجعلها واحدة من أكثر الظواهر الجوية تدميرًا.

3. العين:

   - منطقة هادئة ومركزية داخل الإعصار، حيث تكون الظروف الجوية مستقرة ومعدلات الضغط مرتفعة نسبياً مقارنة بالمنطقة المحيطة. يكون قطر العين عادةً من 30 إلى 60 كيلومترًا.

4. الرياح المحيطة:

   - تكون الرياح على حافة الإعصار قوية جدًا وتعمل على دفع السحب والأمطار نحو المركز، مما يسبب هطول الأمطار الغزيرة.

5. التغيرات الحرارية:

   - الأعاصير تعتمد على التغيرات في درجات الحرارة والرطوبة، حيث تؤدي الظروف الحرارية المناسبة إلى زيادة نشاط الإعصار.

6. الإزاحة:

   - الأعاصير تتحرك عادةً في مسارات معينة، وتتأثر بعوامل مثل الرياح العليا وظروف الضغط الجوي. يمكن أن تتغير مساراتها بشكل مفاجئ.

7. التأثيرات الجوية:

   - تصاحب الأعاصير عادةً أمطار غزيرة، وعواصف رعدية، وأحيانًا برق. كما يمكن أن تسبب الفيضانات، وأضرارًا في البنية التحتية، وخرابًا للمحاصيل.

8. المدة الزمنية:

   - يمكن أن تستمر الأعاصير لفترة من عدة ساعات إلى عدة أيام، حسب ظروف الغلاف الجوي.

9. التقسيمات:

   - الأعاصير تصنف إلى فئات مختلفة حسب شدتها، مثل الأعاصير الاستوائية والأعاصير المدارية والأعاصير الباردة.

من خلال فهم هذه الخصائص، يمكن للأرصاد الجوية والمختصين أن يقوموا بتوقع الأعاصير وتحذير السكان من مخاطرها، مما يساعد على تقليل الأضرار المحتملة.

3. أنواع الأعاصير

الأعاصير تنقسم إلى عدة أنواع بناءً على مكان نشأتها، الظروف الجوية المحيطة بها، والخصائص الفيزيائية. إليك أبرز أنواع الأعاصير:

1. الأعاصير الاستوائية (Tropical Cyclones):

   - تُعرف أيضًا بالأعاصير المدارية، وتتشكل في المناطق الاستوائية حيث تكون درجات الحرارة عالية. هذه الأعاصير تتطلب درجات حرارة سطح البحر الدافئة، عادةً فوق 26.5 درجة مئوية (80 درجة فهرنهايت) لتتشكل. 

   - مثال: الأعاصير التي تتشكل في المحيط الأطلسي أو المحيط الهادئ.

2. الأعاصير المدارية (Typhoons):

   - تُستخدم هذه التسمية في المحيط الهادئ عندما تتشكل الأعاصير في المناطق الغربية من المحيط الهادئ. هي نوع من الأعاصير الاستوائية، لكنها تُعرف بمسميات مختلفة حسب المنطقة.

   - مثال: الأعاصير التي تتشكل فوق المياه الدافئة في بحر الصين الجنوبي.

3. الأعاصير القارية (Extratropical Cyclones):

   - تتشكل هذه الأعاصير عادةً في المناطق المعتدلة، وتكون مرتبطة بجبال الضغط المرتفع. وهي أقل شدة من الأعاصير الاستوائية وتتميز بتوزيع الرياح المختلف. 

   - مثال: العواصف التي تحدث في أمريكا الشمالية وأوروبا خلال فصل الشتاء.

4. الأعاصير الثلجية (Blizzards):

   - هذه الأعاصير تكون مرتبطة بالثلوج والطقس البارد، حيث تشمل رياحًا قوية ودرجات حرارة منخفضة. يمكن أن تؤدي إلى ظروف مرورية خطيرة.

5. الأعاصير الهوائية (Tornadoes):

   - تُعتبر من أكثر أنواع الأعاصير عنفًا، وتتشكل عادةً من العواصف الرعدية. تكون ذات قطر صغير ولكنها تتسبب في أضرار كبيرة بسبب سرعة الرياح الشديدة.

   - مثال: الأعاصير التي تحدث في "حزام الأعاصير" في الولايات المتحدة الأمريكية.

6. الأعاصير الخفيفة (Weak Cyclones):

   - تعتبر أقل حدة من الأنواع الأخرى وغالبًا ما تصحبها رياح خفيفة وأمطار متوسطة. قد تتشكل في المناطق الساحلية أو بالقرب من السواحل.

كل نوع من هذه الأعاصير يتطلب ظروفًا معينة لتتشكل، وتختلف في شدتها وتأثيراتها على البيئة المحيطة.

4. عملية تكوين الأعاصير

تكوين الأعاصير هو عملية معقدة تتطلب توافر مجموعة من الظروف الجوية والمناخية. تختلف الأعاصير في آليات تكوينها بناءً على نوعها، ولكن هناك خطوات عامة يمكن من خلالها فهم كيفية تشكل الأعاصير، وخاصة الأعاصير المدارية. إليك الخطوات الرئيسية في عملية تكوين الأعاصير:

1. توافر المياه الدافئة:

   - تحتاج الأعاصير المدارية إلى حرارة المحيطات، حيث يُفضل أن تكون درجة حرارة سطح البحر أعلى من 26.5 درجة مئوية (80 درجة فهرنهايت). تُعتبر المياه الدافئة بمثابة "وقود" للأعاصير، حيث توفر الطاقة اللازمة لتشكيل السحب والرياح.

2. الرطوبة الجوية:

   - يجب أن تكون هناك رطوبة كافية في الهواء، خصوصًا في الطبقات العليا من الغلاف الجوي. تؤدي الرطوبة إلى تكوين السحب، والتي تساهم في عملية التكثف، مما يوفر مزيدًا من الطاقة.

3. تضاريس الجوي:

   - يُفضل أن تكون هناك مناطق ذات ضغط جوي منخفض، حيث يُسهل ذلك تحرك الهواء إلى الأعلى، مما يؤدي إلى تكوين الأعاصير. يحدث هذا غالبًا في المناطق الاستوائية.

4. التحفيز الأولي:

   - يمكن أن تبدأ عملية تكوين الأعاصير بتحفيز أولي، مثل وجود عاصفة رعدية أو خط جبهة هوائية. تؤدي هذه الظروف إلى بدء حركة الهواء المتصاعدة.

5. تكوين نظام دائري:

   - بمجرد بدء حركة الهواء إلى الأعلى، تتشكل منطقة ضغط منخفض. يدور الهواء حول هذا الضغط المنخفض، مما يؤدي إلى تكوين نظام دائري. إذا كانت الظروف ملائمة، يمكن أن يبدأ النظام في التوسع والنمو.

6. تسارع الحركة الدورانية:

   - تكتسب الأعاصير سرعة دورانية بفضل تأثير كوريوليس، الذي ينشأ من دوران الأرض. كلما زادت سرعة الهواء الذي يتحرك نحو مركز الضغط المنخفض، زادت شدة الإعصار.

7. النمو والتعزيز:

   - إذا استمرت الظروف الملائمة، يمكن أن تنمو الأعاصير وتتطور، مما يؤدي إلى زيادة سرعة الرياح وتكوين نظام مغلق من السحب والعواصف.

8. استقرار الأعصار:

   - يمكن أن تبقى الأعاصير نشطة لعدة أيام أو حتى أسابيع، اعتمادًا على الظروف المحيطة. عندما تتعرض لعوامل سلبية مثل انتقالها إلى مياه أبرد أو مناطق ذات ضغط مرتفع، قد تتلاشى قوتها.

تتطلب عملية تكوين الأعاصير توافر عدة عوامل رئيسية تشمل المياه الدافئة، والرطوبة، ونظام ضغط جوي منخفض، بالإضافة إلى التحفيز الأولي. إذا توافرت هذه العوامل، يمكن أن يتشكل الإعصار ويتطور إلى نظام عاصف قوي.

 5. تأثيرات الأعاصير

تؤثر الأعاصير بشكل كبير على البيئة والمجتمعات البشرية، وقد تختلف هذه التأثيرات بحسب قوة الإعصار، ونوعه، والمناطق التي تضربها. إليك أبرز التأثيرات التي يمكن أن تتركها الأعاصير:

1. الدمار الفيزيائي:

   - يمكن أن تؤدي الأعاصير إلى تدمير المباني، والجسور، والبنية التحتية الأخرى. قد تصل سرعة الرياح في الأعاصير الشديدة إلى 250 كيلومتر في الساعة (156 ميل في الساعة) أو أكثر، مما يسبب دمارًا واسع النطاق.

2. الفيضانات:

   - تتسبب الأعاصير في هطول كميات كبيرة من الأمطار، مما يؤدي إلى فيضانات مدمرة. يمكن أن تغمر الفيضانات الطرق والمنازل وتؤدي إلى تلف المحاصيل وتدمير البيئة المحلية.

3. الأضرار الزراعية:

   - يمكن أن تؤثر الأعاصير على الزراعة من خلال تدمير المحاصيل وتآكل التربة. يمكن أن تؤدي الرياح القوية والأمطار الغزيرة إلى خسائر كبيرة في الإنتاج الزراعي، مما يؤثر على الأمن الغذائي.

4. الآثار الاقتصادية:

   - تسبب الأعاصير خسائر اقتصادية كبيرة، تشمل تكاليف إصلاح البنية التحتية، وتعويضات الأضرار، وفقدان الإنتاجية. تؤثر الأعاصير على الأعمال التجارية، مما يؤدي إلى فقدان الوظائف وارتفاع تكاليف المعيشة في المناطق المتضررة.

5. التهجير واللجوء:

   - يمكن أن تضطر الأعاصير السكان إلى مغادرة منازلهم، مما يؤدي إلى تهجير داخلي أو حتى اللجوء إلى مناطق أخرى. هذا يمكن أن يتسبب في أزمة إنسانية تتطلب استجابة سريعة من الحكومات والمنظمات غير الحكومية.

6. الآثار البيئية:

   - تؤثر الأعاصير على البيئة من خلال تدمير المواطن الطبيعية، وإزالة الغابات، وتغيير المناظر الطبيعية. يمكن أن يؤدي تدمير النظم البيئية إلى فقدان التنوع البيولوجي.

7. تأثيرات صحية:

   - يمكن أن تؤدي الأعاصير إلى مشاكل صحية من خلال التعرض للأمراض، والإصابات، والضغط النفسي الناتج عن فقدان المنازل والأحباء. كما يمكن أن تساهم الفيضانات في انتشار الأمراض المنقولة عن طريق الماء.

8. التغيرات المناخية:

   - تساهم الأعاصير في مناقشات التغيرات المناخية، حيث تُظهر الأبحاث أن تغير المناخ قد يؤدي إلى زيادة في شدة وتكرار الأعاصير. يُعتبر ذلك موضوعًا مهمًا في سياق السياسات البيئية.

تؤثر الأعاصير بشكل عميق على المجتمعات والبيئات، بدءًا من الدمار الفيزيائي والفيضانات، وصولًا إلى التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية. تعتبر إدارة المخاطر والتأهب للإعصار من الجوانب الحيوية التي تحتاجها المجتمعات للتقليل من هذه التأثيرات.

 6. التنبؤ بالأعاصير

تنبؤ الأعاصير هو عملية معقدة تتطلب استخدام مجموعة من التقنيات والأدوات العلمية المتطورة. تهدف هذه العملية إلى توفير معلومات دقيقة حول مكان وزمان حدوث الأعاصير، بالإضافة إلى شدة تأثيراتها. فيما يلي بعض الأساليب والتقنيات المستخدمة في التنبؤ بالأعاصير:

1. المراقبة بواسطة الأقمار الصناعية:

   - تستخدم الأقمار الصناعية لمراقبة السحب والعواصف في الغلاف الجوي. توفر صور الأقمار الصناعية معلومات دقيقة حول تطور الأعاصير وتغيراتها في الحجم والشدة. كما تساعد في تحديد المناطق المحتملة لتكوين الأعاصير.

2. الرادار:

   - يعتمد خبراء الأرصاد الجوية على رادارات الطقس لمراقبة العواصف الرعدية والأعاصير. توفر رادارات دوبلر معلومات حول سرعة الرياح وحركة العواصف، مما يساعد على تحديد قوة الإعصار ونمطه.

3. نموذج التنبؤ العددي:

   - يتم استخدام نماذج رياضية معقدة تتضمن معادلات فيزيائية تحاكي التفاعلات الجوية. يتم إدخال بيانات الأرصاد الحالية في هذه النماذج، مما يسمح بتوقع كيف ستتطور الأعاصير على مدار الأيام المقبلة.

4. التنبؤ بالمناخ:

   - تُستخدم نماذج المناخ العالمية لدراسة كيفية تأثير التغيرات المناخية على الأعاصير. تساعد هذه النماذج في فهم العلاقة بين ظواهر مثل ظاهرة النينيو ودرجة حرارة المحيطات، ومدى تأثيرها على تكوين الأعاصير.

5. مراقبة الظروف البيئية:

   - يعتمد التنبؤ بالأعاصير أيضًا على مراقبة ظروف الغلاف الجوي مثل درجة الحرارة والرطوبة والضغط الجوي. توفر هذه المعلومات صورة شاملة عن الظروف المواتية لتكوين الأعاصير.

6. نظام التحذير المبكر:

   - تقوم الهيئات الأرصادية بإنشاء أنظمة تحذير مبكر تنبه السكان إلى خطر الأعاصير. تشمل هذه الأنظمة إصدار التحذيرات والإشعارات عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.

7. البحث العلمي:

   - تسهم الدراسات والأبحاث المستمرة في تحسين نماذج التنبؤ ودقة التوقعات. يشمل ذلك جمع البيانات من الأعاصير السابقة وتحليلها لفهم الأنماط والسلوكيات.

تنبؤ الأعاصير هو عملية حيوية تتطلب استخدام تقنيات متقدمة ورصد دقيق. من خلال تحسين أساليب التنبؤ، يمكن للخبراء تقديم تحذيرات مبكرة للمجتمعات المتأثرة، مما يساعد في تقليل الأضرار المحتملة وحماية الأرواح.

 7. السلامة من الأعاصير

السلامة من الأعاصير تتعلق بكيفية حماية الأرواح والممتلكات أثناء وقوع الأعاصير، وكذلك كيفية الاستعداد لها. فيما يلي بعض الجوانب المهمة المتعلقة بسلامة الأعاصير:

السلامة من الأعاصير

1. خطط الطوارئ:

   - من المهم أن يكون لدى الأفراد والمجتمعات خطط طوارئ واضحة للتعامل مع الأعاصير. تشمل هذه الخطط تحديد مواقع الملاذات الآمنة، ووضع قوائم بالإمدادات الضرورية، وتدريب الأسر على كيفية التصرف في حالة حدوث إعصار.

2. توعية المجتمع:

   - تعتبر التوعية جزءًا أساسيًا من السلامة. يجب أن تكون هناك حملات توعية لتعريف الناس بكيفية التعرف على الأعاصير، وكيفية التصرف عند صدور التحذيرات. يمكن استخدام وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي لنشر المعلومات.

3. أنظمة الإنذار المبكر:

   - تساهم أنظمة الإنذار المبكر في تحسين سلامة المجتمعات. ينبغي أن تكون هذه الأنظمة قادرة على إرسال التحذيرات الفورية عن الأعاصير عبر الهواتف المحمولة، والرسائل النصية، والمواقع الإلكترونية. يجب أن تكون التحذيرات واضحة وسهلة الفهم.

4. تأمين المنازل:

   - ينبغي على الأفراد اتخاذ خطوات لتأمين منازلهم قبل حدوث الأعاصير. يشمل ذلك تركيب الأبواب والنوافذ المقاومة للعواصف، والتأكد من أن الأسطح والأشجار القريبة من المنزل قوية ومستقرة. كما يجب إزالة أي عناصر يمكن أن تطير بسبب الرياح العاتية.

5. الإمدادات الأساسية:

   - يجب على الأسر تجهيز إمدادات أساسية تشمل الطعام، والماء، والأدوية، والبطاريات، ومصادر الإضاءة، وأدوات الطوارئ. يفضل أن تكون هذه الإمدادات كافية لتلبية احتياجات الأسرة لمدة لا تقل عن 72 ساعة.

6. التدريب على الإسعافات الأولية:

   - يعد التدريب على الإسعافات الأولية جزءًا مهمًا من السلامة في حالات الطوارئ. ينبغي أن يكون لدى الأفراد المعرفة الأساسية حول كيفية تقديم الإسعافات الأولية لعائلاتهم أو للجيران في حالة الإصابة.

7. التعاون مع الجهات الرسمية:

   - يجب على الأفراد التعاون مع السلطات المحلية والجهات الرسمية خلال وبعد الأعاصير. يجب اتباع التعليمات والتحذيرات الصادرة عن تلك الجهات، حيث تمتلك الخبرة والمعرفة اللازمة لضمان السلامة العامة.

سلامة الأعاصير تتطلب الاستعداد والتخطيط المسبق. من خلال تنفيذ إجراءات السلامة والتوعية، يمكن تقليل المخاطر المتعلقة بالأعاصير وحماية الأرواح والممتلكات.

 خاتمة  

  • تُعتبر الأعاصير من الظواهر الجوية الأكثر قوة وتأثيرًا في علم الأرصاد الجوية. تتطلب دراستها فهماً عميقاً لعمليات التكوين والعوامل المؤثرة عليها، فضلاً عن خصائصها الفريدة وأنواعها المتعددة. 

  • تسهم الأعاصير بشكل كبير في تشكيل أنماط المناخ وتؤثر على حياة الناس والبيئة. لذا، يعد فهم كيفية تنبؤها والتقليل من آثارها أمرًا بالغ الأهمية. من خلال استخدام تقنيات التنبؤ المتقدمة، يمكن للعلماء تحسين دقة التوقعات المتعلقة بالأعاصير، مما يتيح للمجتمعات اتخاذ تدابير استباقية لحماية الأرواح والممتلكات.

  • علاوة على ذلك، يُعتبر الوعي المجتمعي والتخطيط للطوارئ من العناصر الأساسية التي تسهم في الحد من المخاطر. من المهم أن يتمكن الأفراد من الاستعداد الجيد للأعاصير، من خلال معرفة كيفية التصرف أثناء حدوثها وأفضل الطرق لحماية أنفسهم وعائلاتهم.

  • في النهاية، يبقى التعاون بين الباحثين، والسلطات، والمجتمعات المحلية هو السبيل الأمثل لتعزيز السلامة وتقليل الآثار السلبية للأعاصير. إن الفهم الشامل للأعاصير في علم الأرصاد الجوية يمكن أن يُسهم بشكل فعال في التكيف مع التغيرات المناخية والتحديات المستقبلية.

إقرا أيضا مقالات تكميلية

  • موضوع حول العواصف البردية وعلم الأرصاد الجوية. رابط
  • موضوع حول  الزوابع الهوائية وعلم الأرصاد الجوية . رابط
  • موضوع حول  العواصف الاستوائية في علم الأرصاد الجوية . رابط
  • موضوع حول العواصف الرملية والغبارية  في علم الأرصاد الجوية . رابط
  • موضوع حول  العواصف في علم الأرصاد الجوية . رابط
  • موضوع حول  الصقيع  في علم الأرصاد الجوية . رابط
  • موضوع حول  الأمطار و الهطول في علم الأرصاد الجوية . رابط
  • موضوع حول الثلوج  في علم الأرصاد الجوية . رابط
  • موضوع حول  العلوم الطبيعية وعلم الأرصاد الجوية . رابط
  • موضوع حول العواصف الرعدية  في علم الأرصاد الجوية . رابط
  • موضوع حول  البرق والرعد  في علم الأرصاد الجوية . رابط
  • موضوع حول  الغلاف الجوي في علم الأرصاد الجوية . رابط
  • موضوع حول الأمواج في علم الأرصاد الجوية  . رابط
  • موضوع حول الظواهر الجوية والمناخية وعلم الأرصاد الجوية . رابط
  • موضوع حول  التغيرات المناخية  في علم الأرصاد الجوية . رابط
  • موضوع حول  الحرائق في علم الأرصاد الجوية . رابط
  • موضوع حول الأحوال الجوية في علم الأرصاد الجوية . رابط
  • موضوع حول الجو في علم الأرصاد الجوية . رابط
  • موضوع حول  السحب في علم الأرصاد الجوية . رابط
  • موضوع حول  البرد والبرودة  في علم الأرصاد الجوية . رابط
  • موضوع حول نماذج الطقس في علم الأرصاد الجوية . رابط
  • موضوع حول الضباب في علم الأرصاد الجوية . رابط
  • موضوع حول  الطقس في علم الأرصاد الجوية  . رابط
  • موضوع حول الضغط  في علم الأرصاد الجوية  . رابط
  • موضوع حول الرطوبة  في علم الأرصاد الجوية  . رابط
  • موضوع حول الزلازل في علم الأرصاد الجوية  . رابط
  • موضوع حول الرياح في علم الأرصاد الجوية  . رابط
  • موضوع حول التحديات الحالية في علم الأرصاد الجوية . رابط
  • موضوع حول تطبيقات علم الأرصاد الجوية  . رابط
  • موضوع حول الأرصاد الجوية وتغير المناخ  . رابط
  • أدوات وتقنيات الأرصاد الجوية-علم الأرصاد الجوية  . رابط
  • موضوع حول الفيضانات تعريفها وتأثيراتها و أسبابها و أنواعها  . رابط
  • بحث حول ظاهرة الاحتباس الحراري-علم الارصاد الجوية  . رابط
  • بحث حول الظواهر المناخية-علم الأرصاد الجوية  . رابط
  • موضوع حول العناصر الأساسية للأرصاد الجوية-الظواهر المناخية  . رابط
  • بحث حول علم الأرصاد الجوية . رابط

مراجع

1. الأرصاد الجوية: الأسس والنظريات  /   تأليف: الدكتور صالح العلوي

2. علم المناخ والأرصاد الجوية  /   تأليف: الدكتور محمد السعيد

3. الأعاصير المدارية: الظواهر والتنبؤ  /   تأليف: الدكتور حسام الدين قاسم

4. الأرصاد الجوية وعلاقتها بالتغيرات المناخية  /   تأليف: الدكتور عادل الشمري

5. مبادئ علم الأرصاد الجوية  /   تأليف: الدكتور مصطفى كمال

6. الأعاصير: الأنواع والتأثيرات  /   تأليف: الدكتورة سعاد فهمي

7. تاريخ الأرصاد الجوية في الوطن العربي  /   تأليف: الدكتور عبد الله العجمي

8. الظواهر الجوية القاسية: الأعاصير /   تأليف: الدكتور عيسى زكريا

9. تنبؤ الطقس: الأساليب والتطبيقات  /   تأليف: الدكتور عبد الرحمن الجبالي

10. المناخ والأرصاد الجوية  /   تأليف: الدكتور أحمد فريد

11. التحليل الإحصائي في علم الأرصاد الجوية  /    تأليف: الدكتور سالم الشامسي

12. الأعاصير: دراسة حالة وأثرها على البيئة  /    تأليف: الدكتور حسن السالم

13. أسس التنبؤ بالأعاصير وعوامل تأثيرها  /    تأليف: الدكتور زكريا الحفناوي


تعليقات

محتوى المقال