القائمة الرئيسية

الصفحات

 الإتحاد السوفيتي 

تاريخ الإتحاد السوفيتي

تشكل الإتحاد السوفيتي 

  • تشكل الاتحاد السوفيتي كان نتيجة لثورة اجتماعية و سياسية عميقة في روسيا عقب الثورة البلشفية عام 1917. بعد انتصار البلاشفة بقيادة فلاديمير لينين، تم تأسيس حكومة شيوعية في روسيا، مما أدى إلى سلسلة من التغييرات الجذرية. الحرب الأهلية الروسية (1917-1922) بين الجيش الأحمر والجيش الأبيض، التي انتهت بانتصار البلاشفة، مهدت الطريق لتأسيس الاتحاد السوفيتي.

  • في 30 ديسمبر 1922، تم الإعلان رسميًا عن تأسيس اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، الذي ضم في البداية أربع جمهوريات سوفيتية: روسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا وجمهورية ما وراء القوقاز. الاتحاد السوفيتي تطور ليصبح دولة اتحادية تضم جمهوريات متعددة، كانت تتمتع بنوع من الحكم الذاتي تحت سيطرة السلطة المركزية في موسكو.

  • على مدار العقود التالية، توسع الاتحاد السوفيتي ليشمل جمهوريات إضافية في آسيا الوسطى والقوقاز، وأصبح قوة عظمى عالمية بعد دوره الحاسم في الحرب العالمية الثانية.

  • تشكل الاتحاد السوفيتي كان نتيجة سلسلة من الأحداث التاريخية والتحولات السياسية التي حدثت بعد الثورة البلشفية في روسيا عام 1917. فيما يلي نظرة عامة على تاريخ تشكيل الاتحاد السوفيتي:

 1. الثورة البلشفية (1917):

  • الثورة البلشفية في عام 1917 كانت نقطة تحول حاسمة في تاريخ روسيا والعالم، حيث وضعت الأساس لتأسيس الاتحاد السوفيتي. هذه الثورة كانت المرحلة الثانية من الثورة الروسية التي بدأت في فبراير 1917، عندما أطاحت احتجاجات شعبية ونقابية وإضرابات عامة بنظام القيصر نيقولا الثاني. حكومة مؤقتة تم تشكيلها، لكنها لم تتمكن من تلبية تطلعات الشعب أو إنهاء الحرب العالمية الأولى.

  • في أكتوبر 1917، استولى البلاشفة بقيادة فلاديمير لينين على السلطة في ثورة دموية عبر الإطاحة بالحكومة المؤقتة في بتروغراد (سانت بطرسبرغ حالياً). تحت شعار "الخبز، الأرض، والسلام"، وعد البلاشفة بتوزيع الأراضي على الفلاحين، وتأمين الغذاء للفقراء، وإنهاء الحرب. هذه الثورة أدت إلى بداية حكم الحزب الشيوعي في روسيا وتأسيس الدولة السوفيتية.

  • الثورة البلشفية لم تكن مجرد تغيير سياسي؛ بل أدت إلى تحولات اجتماعية واقتصادية جذرية. تم تأميم الصناعة والبنوك، وصودرت الأراضي من النبلاء وتم توزيعها على الفلاحين. كما أدت إلى انسحاب روسيا من الحرب العالمية الأولى بعد توقيع معاهدة بريست-ليتوفسك مع ألمانيا.

 2. الحرب الأهلية الروسية (1917-1922):

  • بعد الثورة البلشفية في أكتوبر 1917، اندلعت الحرب الأهلية الروسية، وهي صراع دموي استمر حتى عام 1922، بين "الجيش الأحمر" التابع للبلاشفة و"الجيش الأبيض" المؤلف من تحالف مناهض للثورة ضم قوى متعددة، بما في ذلك الملكيين، الجمهوريين، والقوميين. كانت الحرب نتيجة مباشرة للانقسامات السياسية والاجتماعية العميقة التي خلفتها الثورة، حيث سعت كل جهة إلى فرض رؤيتها على مستقبل روسيا.

  • الجيش الأحمر، بقيادة تروتسكي، تبنى تكتيكات عسكرية فعالة واستغل دعم الطبقة العاملة والفلاحين في المناطق الريفية. في المقابل، كانت صفوف الجيش الأبيض مشتتة ومقسمة، ما جعل من الصعب عليهم تحقيق نصر حاسم. تدخلت أيضًا قوى أجنبية مثل بريطانيا وفرنسا واليابان لدعم الجيش الأبيض، ولكن تدخلهم لم يكن كافيًا لتغيير مسار الحرب.

  • أسفرت الحرب عن ملايين القتلى والمشردين، وألحقت أضرارًا هائلة بالبنية التحتية للبلاد. وبحلول عام 1922، تمكن البلاشفة من تحقيق النصر الحاسم، مما مهد الطريق لتأسيس الاتحاد السوفيتي رسميًا في ديسمبر من نفس العام. كانت هذه الحرب الأهلية فترة حرجة في ترسيخ السلطة البلشفية، والقضاء على المعارضة، وتأسيس نظام حكم مركزي قوي.

 3. تأسيس الاتحاد السوفيتي (1922):

  • في 30 ديسمبر 1922، تم تأسيس الاتحاد السوفيتي رسميًا، ليصبح الكيان السياسي الذي وحد الجمهورية الروسية السوفيتية الاشتراكية الاتحادية مع جمهوريات سوفيتية أخرى كانت قد ظهرت خلال وبعد الحرب الأهلية الروسية. ضم الاتحاد السوفيتي في البداية أربع جمهوريات: روسيا، أوكرانيا، بيلاروسيا، والقوقاز. وقد جاء هذا التأسيس تتويجًا لجهود البلاشفة بقيادة فلاديمير لينين، الذين سعوا إلى خلق دولة اشتراكية تجمع بين مختلف القوميات والأقاليم ضمن إطار حكم مركزي.

  • تم إنشاء الاتحاد السوفيتي بناءً على مبدأ الاتحاد الطوعي بين الجمهوريات السوفيتية، ولكن في الواقع، كانت السلطة مركزية للغاية وتحت سيطرة الحزب الشيوعي الروسي. نص دستور الاتحاد السوفيتي على أن كل جمهورية لها الحق في الانفصال عن الاتحاد، لكن في الواقع، كانت هذه السيطرة محكمة لدرجة أن أي محاولة للانفصال كانت تعتبر غير واردة.

  • تأسيس الاتحاد السوفيتي مثل بداية جديدة لروسيا ودول المنطقة، حيث تم تبني سياسات اقتصادية واجتماعية جديدة تهدف إلى تحقيق الشيوعية. من بين هذه السياسات، كانت السياسة الاقتصادية الجديدة (NEP) التي هدفت إلى إصلاح الاقتصاد بعد الحرب الأهلية، وتعزيز الصناعة والزراعة.

  • شكل تأسيس الاتحاد السوفيتي نقطة تحول في التاريخ العالمي، حيث أصبح الاتحاد قوة عظمى جديدة في العالم، وكان له تأثير كبير على السياسة الدولية، خاصة في سياق التنافس مع القوى الغربية.

 4. توسع الاتحاد السوفيتي:

  • بعد تأسيس الاتحاد السوفيتي في عام 1922، بدأ في التوسع ليشمل المزيد من الجمهوريات والمناطق ضمن نظامه الفيدرالي. خلال العشرينيات والثلاثينيات من القرن العشرين، توسع الاتحاد ليضم جمهوريات أخرى مثل أوزبكستان وتركمانستان وأذربيجان وأرمينيا وجورجيا، مما زاد من عدد الجمهوريات السوفيتية المكونة للاتحاد. 

  • توسع الاتحاد السوفيتي لم يقتصر على الجمهوريات السوفيتية، بل شهد أيضًا توسعًا في نفوذه السياسي و العسكري. بعد الحرب العالمية الثانية، تمكن الاتحاد السوفيتي من بسط نفوذه على أوروبا الشرقية، حيث أسس دولًا تابعة له في الكتلة الشرقية مثل بولندا، تشيكوسلوفاكيا، المجر، رومانيا، وبلغاريا. كما ضم دول البلطيق (ليتوانيا، لاتفيا، وإستونيا) إلى الاتحاد، مما عزز من قوته الإقليمية.

  • كان هذا التوسع نتيجة للتوسع الأيديولوجي والسياسي للاتحاد السوفيتي، الذي سعى لنشر الشيوعية كبديل للنظم الرأسمالية الغربية. وقد أدى ذلك إلى توترات دولية، خاصة مع الولايات المتحدة، مما ساهم في اندلاع الحرب الباردة، التي كانت تنافسًا عالميًا بين المعسكرين الشرقي والغربي.

  • التوسع السوفيتي لم يكن دون تحديات، فقد أثار مقاومة داخلية في بعض المناطق المحتلة، وتسبب في توترات مع القوى الغربية. رغم ذلك، استمر الاتحاد السوفيتي في الحفاظ على هيمنته الإقليمية حتى انهياره في بداية التسعينيات.

 5. الاتحاد السوفيتي كقوة عالمية:

  • بعد الحرب العالمية الثانية، برز الاتحاد السوفيتي كواحدة من القوتين العظميين في العالم، بجانب الولايات المتحدة. ساهمت انتصاراته العسكرية ضد ألمانيا النازية وتوسعه في أوروبا الشرقية في ترسيخ مكانته كقوة عالمية. أصبح الاتحاد السوفيتي لاعبًا رئيسيًا في السياسة الدولية، وشارك في تشكيل النظام العالمي الجديد من خلال تأسيس الأمم المتحدة ومجلس الأمن.

  • دخل الاتحاد السوفيتي في منافسة شديدة مع الولايات المتحدة، فيما عرف بالحرب الباردة. كان التنافس بين القوتين العظميين سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا، وشمل سباق التسلح النووي وسباق الفضاء. في هذا السياق، أطلق الاتحاد السوفيتي أول قمر صناعي (سبوتنيك) في عام 1957 وأرسل أول إنسان إلى الفضاء (يوري جاجارين) في عام 1961، مما عزز مكانته كقوة تكنولوجية متقدمة.

  • سياسيًا، دعم الاتحاد السوفيتي الحركات الاشتراكية والشيوعية في جميع أنحاء العالم، مما أدى إلى إنشاء حكومات موالية له في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية. كان له دور رئيسي في النزاعات الدولية مثل الحرب الكورية (1950-1953) وحرب فيتنام (1955-1975).

  • اقتصاديًا، اعتمد الاتحاد السوفيتي على نظام التخطيط المركزي، حيث سيطرت الدولة على جميع جوانب الاقتصاد. رغم نجاحه في تحقيق بعض الإنجازات الصناعية والعلمية، إلا أن النظام الاقتصادي السوفيتي عانى من مشاكل مزمنة مثل البيروقراطية والتخطيط غير الفعال.

  • بقي الاتحاد السوفيتي قوة عالمية حتى أواخر الثمانينيات، عندما بدأت تظهر علامات الضعف الداخلي، والتي أدت في النهاية إلى انهياره وتفككه في عام 1991.

 6. تفكك الاتحاد السوفيتي (1991):

  • في أواخر الثمانينيات، بدأ الاتحاد السوفيتي يواجه أزمات اقتصادية واجتماعية عميقة. السياسات الإصلاحية التي قدمها الرئيس السوفيتي ميخائيل غورباتشوف، مثل "البيريسترويكا" (إعادة البناء) و"الغلاسنوست" (الشفافية)، كانت تهدف إلى تحسين الاقتصاد وتخفيف التوترات الاجتماعية. ومع ذلك، هذه السياسات أثارت موجات من التوقعات الشعبية التي خرجت عن السيطرة وأدت إلى زعزعة الاستقرار في جميع أنحاء الاتحاد.

  • بالتزامن مع هذه التغييرات، ازدادت المطالب بالاستقلال من قبل جمهوريات الاتحاد السوفيتي، خصوصًا في دول البلطيق والقوقاز. الحركات القومية والانفصالية اشتدت، وبدأت الجمهوريات السوفيتية الواحدة تلو الأخرى تعلن استقلالها.

  • في أغسطس 1991، حاولت مجموعة من المتشددين داخل الحزب الشيوعي القيام بانقلاب عسكري للإطاحة بغورباتشوف واستعادة النظام السوفيتي القديم، لكن الانقلاب فشل بسبب المقاومة الشعبية بقيادة بوريس يلتسن، رئيس جمهورية روسيا الفيدرالية الاشتراكية السوفيتية. فشل الانقلاب أدى إلى تسريع عملية تفكك الاتحاد.

  • بحلول ديسمبر 1991، اجتمع قادة روسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا في بيلوفيجسكايا بوشا وأعلنوا رسمياً حل الاتحاد السوفيتي وإنشاء رابطة الدول المستقلة (CIS) مكانه. في 25 ديسمبر 1991، استقال غورباتشوف من منصبه كرئيس للاتحاد السوفيتي، وفي اليوم التالي تم إنزال العلم السوفيتي من فوق الكرملين، معلنًا نهاية الاتحاد السوفيتي. 

  • تفكك الاتحاد السوفيتي أدى إلى ظهور 15 دولة مستقلة، وكان له تأثير كبير على السياسة الدولية، حيث أنهى الحرب الباردة وأدى إلى إعادة تشكيل الخارطة الجيوسياسية العالمية.

دول الاتحاد السوفياتي 

الاتحاد السوفيتي كان يتألف من 15 جمهورية اتحادية، وهي:

1. جمهورية روسيا الاتحادية السوفيتية الاشتراكية (التي كانت أكبر وأهم جمهوريات الاتحاد)

2. جمهورية أوكرانيا السوفيتية الاشتراكية

3. جمهورية بيلاروسيا السوفيتية الاشتراكية

4. جمهورية أرمينيا السوفيتية الاشتراكية

5. جمهورية أذربيجان السوفيتية الاشتراكية

6. جمهورية جورجيا السوفيتية الاشتراكية

7. جمهورية قازاقستان السوفيتية الاشتراكية

8. جمهورية أوزبكستان السوفيتية الاشتراكية

9. جمهورية تركمانستان السوفيتية الاشتراكية

10. جمهورية قيرغيزستان السوفيتية الاشتراكية

11. جمهورية لاتفيا السوفيتية الاشتراكية

12. جمهورية ليتوانيا السوفيتية الاشتراكية

13. جمهورية إستونيا السوفيتية الاشتراكية

14. جمهورية مولدافيا السوفيتية الاشتراكية

15. جمهورية كاباردينو-بالكار السوفيتية الاشتراكية (كانت إحدى الجمهوريات التي تم إنشاؤها لاحقًا كجزء من السياسة الإدارية و العرقية للاتحاد السوفيتي)

كل من هذه الجمهوريات كانت تتمتع بمستوى من الحكم الذاتي ولكنها كانت تحت السيطرة المركزية للحكومة السوفيتية في موسكو.

خاتمة    

  • تشكّل الاتحاد السوفيتي كان من أعظم التحولات السياسية والاجتماعية في القرن العشرين، حيث قام على أساس الثورة البلشفية في عام 1917، التي أنهت قرونًا من الحكم القيصري في روسيا. تأسس الاتحاد السوفيتي رسميًا في ديسمبر 1922، وأصبح دولة شيوعية تقوم على مبادئ الماركسية-اللينينية، بهدف بناء مجتمع اشتراكي عادل ومساواة اقتصادية. بقيادة الحزب الشيوعي، شهد الاتحاد السوفيتي توسعًا هائلًا في مناطق نفوذه، مما جعله قوة عظمى على الساحة الدولية، خاصة بعد الحرب العالمية الثانية، عندما برز كأحد القطبين الرئيسيين في النظام العالمي خلال الحرب الباردة.

  • على مدى عقود، قاد الاتحاد السوفيتي تحولات كبيرة في مجالات الصناعة، والزراعة، والعلم، والتكنولوجيا، لكنه في الوقت نفسه واجه تحديات اقتصادية وسياسية داخلية. السياسات القمعية التي اتبعت في ظل الحكم الشمولي، بالإضافة إلى التوترات القومية والعرقية، أضعفت الدولة تدريجيًا. في الثمانينيات، بدأت هذه المشكلات تتفاقم مع ظهور حركة إصلاحية بقيادة ميخائيل غورباتشوف، الذي حاول تحديث النظام السياسي والاقتصادي من خلال سياسات "البيريسترويكا" و"الغلاسنوست". ومع ذلك، هذه الإصلاحات جاءت متأخرة جدًا، وأدت إلى تفاقم الأزمة الداخلية بدلاً من حلها.

  • في ديسمبر 1991، تفكك الاتحاد السوفيتي رسميًا بعد انهيار السلطة المركزية وفشل الانقلاب العسكري ضد غورباتشوف، مما أسفر عن ظهور 15 دولة مستقلة، على رأسها روسيا. نهاية الاتحاد السوفيتي لم تكن مجرد نهاية لدولة؛ بل كانت نقطة تحول رئيسية في التاريخ العالمي، حيث أنهت فترة الحرب الباردة وأعادت تشكيل النظام الدولي بأسره.

  • ترك الاتحاد السوفيتي إرثًا معقدًا يمتد تأثيره إلى يومنا هذا، سواء في الدول التي كانت جزءًا منه أو في النظام العالمي ككل. فبينما يذكر بتقدمه في بعض المجالات، يظل كذلك رمزًا للاضطهاد السياسي، والتوترات الجيوسياسية التي أثرت على مسار التاريخ الحديث.

مراجع      

1. تاريخ الاتحاد السوفيتي - المؤلف: محمد عبد القادر

2. الثورة الروسية: من الثورة إلى الاتحاد السوفيتي - المؤلف: طارق عبد الحميد

3. الاتحاد السوفيتي والحرب الباردة - المؤلف: أحمد يوسف

4. الاتحاد السوفيتي من النشوء إلى الانهيار - المؤلف: عادل محمد

5. الثورة البلشفية - المؤلف: حنا بطاطو

6. السوفييت والسياسة الدولية - المؤلف: جمال حمدان

7. تاريخ العالم المعاصر: الفصل السوفيتي - المؤلف: عبد الوهاب الكيالي

8. السياسة السوفيتية في الشرق الأوسط - المؤلف: حسين محمد

9. روسيا والثورة البلشفية - المؤلف: محمد مصطفى

10. الاقتصاد السوفيتي من النشوء إلى الانهيار - المؤلف: يوسف حسن

11. النظام السياسي في الاتحاد السوفيتي - المؤلف: خالد عيسى

12. السياسة الخارجية للاتحاد السوفيتي - المؤلف: أحمد عبد الكريم

13. الاتحاد السوفيتي والحرب العالمية الثانية - المؤلف: عبد الرحمن الجندي

14. من الثورة إلى الانهيار: دراسة في تاريخ الاتحاد السوفيتي - المؤلف: فؤاد مرسي

15. العلاقات العربية السوفيتية - المؤلف: إبراهيم نافع

16. السياسة السوفيتية في آسيا - المؤلف: علي شريعتي

17. الأدب والثقافة في الاتحاد السوفيتي - المؤلف: محمد فاضل

18. تاريخ الشيوعية في روسيا والاتحاد السوفيتي - المؤلف: عباس محمود


تعليقات

محتوى المقال