العظام البشرية والحيوانية في علم الآثار-علم الأثار الحيوي
تُعدّ العظام، سواءً بشرية أو حيوانية، من أهمّ المكتشفات الأثرية التي تُتيح لنا الغوص في أعماق التاريخ وفهم حياة الشعوب والحضارات السابقة.
علم الآثار الحيوي
يُعدّ علم الآثار الحيوي ذلك الفرع من علم الآثار المُثير للاهتمام الذي يُعنى بدراسة البقايا العضوية المُستخرجة من المواقع الأثرية، باحثًا في ثناياها عن أسرار الماضي وفهم حياة الشعوب والحضارات السابقة.
تُشكلّ العظام، سواءً بشرية أو حيوانية، كنوزًا أثرية تُتيح لنا الغوص في أعماق التاريخ، وكأنّها حكايات صامتة تُروى من خلال تركيبتها وتشوهّاتها.
علم العظام البشرية
يُعدّ علم العظام البشرية، أو ما يُعرف باسم علم الهيكل العظمي، فرعًا هامًا من علم التشريح يهتم بدراسة بنية العظام البشرية، وخصائصها، ووظائفها، وتطورها، وأمراضها.
مكونات الهيكل العظمي البشري
يتكون الهيكل العظمي البشري عند البالغين من 206 عظمة تقريبًا، تُصنّف إلى أنواع رئيسية:
العظام الطويلة: تتركز في الأطراف، مثل عظمة الفخذ وعظمة الساق وعظمة الذراع وعظمة الزند. تتميز هذه العظام بقوتها وصلادتها، وتلعب دورًا هامًا في الحركة والدعم.
العظام القصيرة: توجد في الرسغين والكاحلين، وتتميز بحجمها الصغير وشكلها غير المنتظم. تُساعد هذه العظام على حركة المفاصل بدقة ومرونة.
العظام المسطحة: تُشكلّ جدران الجسم، مثل عظام الجمجمة وعظام الصدر وعظام الحوض. تتميز هذه العظام بمساحتها الواسعة وقلة سمكها، وتوفر الحماية للأعضاء الداخلية.
العظام غير المنتظمة: تختلف في شكلها وحجمها وموقعها، مثل عظام الوجه وعظام الفقرات. تلعب هذه العظام دورًا هامًا في وظائف مختلفة، مثل المضغ والتنفس والتوازن.
وظائف الهيكل العظمي
الدعم: يُشكل الهيكل العظمي إطارًا صلبًا يُ支撐 الجسم ويُحافظ على شكله.
الحركة: تُتيح العظام، من خلال المفاصل والعضلات، حركة الجسم المختلفة، مثل المشي والجري والقفز والانحناء.
الحماية: تُحيط العظام بالأعضاء الداخلية الحيوية، مثل الدماغ والقلب والرئتين، وتُحميها من الإصابات.
إنتاج خلايا الدم الحمراء: يُنتج نخاع العظم الموجود داخل بعض العظام، مثل عظام الحوض وعظام الصدر، خلايا الدم الحمراء.
تخزين المعادن: تُخزن العظام بعض المعادن الهامة للجسم، مثل الكالسيوم والفوسفور، وتُطلقها عند الحاجة.
دراسة علم العظام البشرية
يُعدّ علم العظام البشرية من العلوم الأساسية لفهم وظائف الجسم البشري وتشخيصه وعلاجه.
التشريح: يُركز علم التشريح على دراسة بنية العظام وتوزيعها في الجسم.
الفيزيولوجيا: تُعنى بدراسة وظائف العظام وكيفية عملها ضمن الجسم.
الأمراض: يهتم بدراسة أمراض العظام، مثل هشاشة العظام والتهاب المفاصل، وطرق علاجها.
الطب الشرعي: يُستخدم علم العظام في الطب الشرعي لتحديد هوية الأشخاص من خلال تحليل عظامهم، وتقدير عمرهم، وسبب وفاتهم.
أهمية علم العظام البشرية
الفهم الطبي: يُساعد فهم بنية ووظائف العظام على تشخيص أمراض العظام وعلاجها بشكل أفضل.
التطوير الطبي: يُساهم علم العظام في تطوير تقنيات جديدة لعلاج أمراض العظام، مثل جراحة استبدال المفاصل.
الطب الشرعي: يُستخدم في التحقيقات الجنائية لتحديد هوية الأشخاص وجمع الأدلة.
الأنثروبولوجيا: يُساعد في دراسة تطور الإنسان وتنوعه عبر الزمن.
يُعدّ علم العظام البشرية علمًا هامًا يُساهم في فهم بنية الجسم البشري ووظائفه، ممّا يُتيح تقديم رعاية صحية أفضل للمرضى، ويُساعد في حلّ العديد من الألغاز العلمية والجنائية.
علم الآثار الحيوانية
يُعدّ علم الآثار الحيوانية، أو ما يُعرف باسم علم الحيوان الأثري، فرعًا هامًا من علم الآثار يهتم بدراسة بقايا الحيوانات المُستخرجة من المواقع الأثرية.
ما الذي يدرسه علم الآثار الحيوانية؟
يُركز علم الآثار الحيوانية على تحليل مجموعة واسعة من بقايا الحيوانات، بما في ذلك:
العظام: تُعدّ أكثر البقايا شيوعًا، وتُقدم معلومات حول أنواع الحيوانات التي عاشرت الإنسان، ونظامها الغذائي، وصحتها، وبيئتها.
الأسنان: تُستخدم لتحديد عمر الحيوان ونوعه، وتحليل نظامه الغذائي.
القرون: تُشير إلى أنواع الحيوانات المُستأنسة واستخداماتها.
الشعر والجلود: تُقدم معلومات حول بيئة الحيوان ونظامه الغذائي.
الحمض النووي: يُستخدم لتحديد أنواع الحيوانات، وتتبع هجرتها، وتحديد علاقاتها مع الحيوانات الأخرى والبشر.
ما هي أهمية علم الآثار الحيوانية؟
فهم علاقة الإنسان بالحيوان: يُساعدنا على فهم كيفية تفاعل الإنسان مع الحيوانات عبر الزمن، وكيف استخدمها للغذاء والملبس والنقل والحرب والطقوس الدينية.
إعادة بناء البيئات القديمة: تُقدم بقايا الحيوانات معلومات قيّمة حول البيئة التي عاش فيها الإنسان في الماضي، مثل المناخ والنباتات والحيوانات الأخرى.
فهم التغيرات المناخية: تُساعد دراسة بقايا الحيوانات على فهم التغيرات المناخية التي حدثت على مرّ العصور.
دراسة الزراعة وتدجين الحيوانات: يُقدم معلومات حول نشأة الزراعة وتدجين الحيوانات، وكيف تطورت هذه الممارسات عبر الزمن.
التجارة: تُشير بقايا الحيوانات إلى تجارة الحيوانات بين مختلف المناطق في الماضي.
كيف يُطبّق علم الآثار الحيوانية؟
علم الآثار: يُستخدم علم الآثار الحيوانية بشكل أساسي في التنقيبات الأثرية لفهم سياق الحياة في الماضي.
البيولوجيا: يُساعد علماء الأحياء في فهم تطور الحيوانات وسلوكها.
علم البيئة: يُقدم معلومات عن التغيرات البيئية التي حدثت عبر الزمن.
الأنثروبولوجيا: يُساعد في دراسة تطور الإنسان وسلوكه.
الطب البيطري: يُستخدم في دراسة أمراض الحيوانات القديمة وطرق علاجها.
يُعدّ علم الآثار الحيوانية علمًا غنيًا يُتيح لنا استكشاف علاقة الإنسان بالحيوان عبر الزمن، وفهم كيفية تفاعله مع بيئته. من خلال دراسة بقايا الحيوانات، نُثري معارفنا حول الماضي ونُكمل لوحة التاريخ بألوانها المُتنوعة، ونُساهم في الكشف عن أسرار الحضارات القديمة.
أهمية علم الآثار الحيوي:
فهم التاريخ الديموغرافي: تُساعد دراسة العظام على تحديد أعمار الأفراد وجنسهم ومعدلات الوفيات، ممّا يُقدم معلومات عن التركيبة السكانية للمجتمعات في الماضي.
دراسة الممارسات الثقافية: تُشير بعض العادات الجنائزية، مثل وضع أدوات أو زينة مع الموتى، إلى المعتقدات الثقافية والدينية السائدة في الماضي.
فهم التغيرات المناخية: تُساعد دراسة بقايا الحيوانات على فهم التغيرات المناخية التي حدثت عبر الزمن.
دراسة التطور البشري: تُقدم دراسة الهياكل العظمية البشرية القديمة معلومات قيّمة حول تطور الإنسان عبر العصور.
يُعدّ علم الآثار الحيوي رحلة مُثيرة عبر الزمن، يُتيح لنا استكشاف حياة أسلافنا وفهم ثقافاتهم وبيئاتهم. من خلال دراسة هذه البقايا العضوية، نُثري معارفنا ونُكمل لوحة التاريخ بألوانها المُتنوعة، ونُساهم في الكشف عن أسرار الماضي المُبهمة.
أهمية دراسة العظام في علم الآثار:
يُعدّ علم الآثار الحيوي، أو ما يُعرف باسم علم الأحياء القديمة الأثرية، فرعًا هامًا من علم الآثار يُعنى بدراسة البقايا العضوية المُستخرجة من المواقع الأثرية، سواءً كانت بقايا بشرية أو حيوانية.
لماذا يُعدّ علم الآثار الحيوي مهمًا؟
فهم الماضي: يُقدم لنا هذا العلم معلومات قيّمة عن حياة الإنسان في الماضي، مثل:
النظام الغذائي: تحليل العناصر الغذائية في العظام يُخبرنا بنوعية الطعام الذي تناوله الأفراد.
الصحة والأمراض: تُظهر العظام علامات تدلّ على الأمراض والالتهابات والإصابات التي عانى منها البشر.
الأنشطة البدنية: تُشير تشوهات العظام إلى نوع العمل أو الأنشطة التي مارسها الأفراد.
الهجرة والتطور: تحليل الحمض النووي المستخرج من العظام يُساعد على تتبع حركة الشعوب وتطورها عبر الزمن.
التغيرات المناخية: تُساعد دراسة بقايا الحيوانات على فهم التغيرات المناخية التي حدثت على مرّ العصور.
الحفاظ على التنوع البيولوجي: يُساعدنا على فهم التنوع البيولوجي في الماضي، وكيف تغيّر عبر الزمن، ممّا يُساعدنا على اتخاذ خطوات لحماية التنوع البيولوجي في الحاضر.
إدارة الموارد البيئية: يُقدم معلومات عن كيفية استخدام الإنسان للموارد البيئية في الماضي، ممّا يُساعدنا على إدارة هذه الموارد بشكل أفضل في الحاضر.
التثقيف والتوعية: يُساعد على نشر الوعي بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي، وتعزيز فهمنا لتاريخنا وترابطنا مع البيئة.
أمثلة على تطبيقات علم الآثار الحيوي:
علم الآثار: يُستخدم بشكل أساسي في التنقيبات الأثرية لفهم سياق الحياة في الماضي.
الطب الشرعي: يُستخدم في التحقيقات الجنائية لتحديد هوية الأشخاص وجمع الأدلة.
الأنثروبولوجيا: يُساعد في دراسة تطور الإنسان وسلوكه.
علم الأحياء: يُساعد علماء الأحياء في فهم تطور الحيوانات وسلوكها.
علم البيئة: يُقدم معلومات عن التغيرات البيئية التي حدثت عبر الزمن.
علم المتحف: يُستخدم في حفظ ودراسة وعرض القطع الأثرية ذات الصلة بعلم الآثار الحيوي.
يُعدّ علم الآثار الحيوي علمًا ذا أهمية بالغة لفهم تاريخنا وترابطنا مع البيئة. من خلال دراسة البقايا العضوية، نُثري معارفنا حول الماضي ونُكمل لوحة التاريخ بألوانها المُتنوعة، ونُساهم في بناء مستقبل أفضل للإنسان والبيئة.
علم الآثار النباتية
يُعدّ علم الآثار النباتية، أو ما يُعرف باسم علم الأحياء القديمة النباتية، فرعًا هامًا من علم الآثار يهتم بدراسة البقايا النباتية المُستخرجة من المواقع الأثرية.
ما الذي يدرسه علم الآثار النباتية؟
يُركز علم الآثار النباتية على تحليل مجموعة واسعة من البقايا النباتية، بما في ذلك:
البذور: تُستخدم لتحديد أنواع النباتات التي نمت في الماضي، ونظامها الغذائي، وطرق زراعتها.
الفواكه: تُشير إلى أنواع النباتات المُستهلكة ونظامها الغذائي.
الأخشاب: تُستخدم لتحديد أنواع الأشجار التي نمت في الماضي، واستخداماتها في البناء والأدوات والوقود.
الحبوب: تُشير إلى أنواع الحبوب التي نمت في الماضي، وطرق زراعتها واستهلاكها.
الألياف: تُستخدم لتحديد أنواع النباتات التي استُخدمت لصنع الملابس والحبال والسلال.
الحمض النووي: يُستخدم لتحديد أنواع النباتات، وتتبع هجرتها، وتحديد علاقاتها مع النباتات الأخرى والبشر.
ما هي أهمية علم الآثار النباتية؟
فهم علاقة الإنسان بالنباتات: يُساعدنا على فهم كيفية تفاعل الإنسان مع النباتات عبر الزمن، وكيف استخدمها للغذاء والدواء والمواد الخامسة.
إعادة بناء البيئات القديمة: تُقدم بقايا النباتات معلومات قيّمة حول البيئة التي عاش فيها الإنسان في الماضي، مثل المناخ والتربة والغطاء النباتي.
فهم الزراعة: يُقدم معلومات عن نشأة الزراعة وتطورها، وأنواع المحاصيل التي زرعها الإنسان في الماضي.
التجارة: تُشير بقايا النباتات إلى تجارة النباتات بين مختلف المناطق في الماضي.
التغيرات المناخية: تُساعد دراسة بقايا النباتات على فهم التغيرات المناخية التي حدثت على مرّ العصور.
كيف يُطبّق علم الآثار النباتية؟
علم الآثار: يُستخدم بشكل أساسي في التنقيبات الأثرية لفهم سياق الحياة في الماضي.
علم الأحياء: يُساعد علماء الأحياء في فهم تطور النباتات وتنوعها.
علم البيئة: يُقدم معلومات عن التغيرات البيئية التي حدثت عبر الزمن.
الأنثروبولوجيا: يُساعد في دراسة تطور الإنسان وسلوكه.
علم المتحف: يُستخدم في حفظ ودراسة وعرض القطع الأثرية ذات الصلة بعلم الآثار النباتية.
يُعدّ علم الآثار النباتية علمًا غنيًا يُتيح لنا استكشاف علاقة الإنسان بالنباتات عبر الزمن، وفهم كيفية تفاعله مع بيئته. من خلال دراسة بقايا النباتات، نُثري معارفنا حول الماضي ونُكمل لوحة التاريخ بألوانها المُتنوعة، ونُساهم في الكشف عن أسرار الحضارات القديمة.
خاتمة علم الآثار الحيوي
علم الآثار الحيوي هو مجال متعدد التخصصات يجمع بين علم الآثار وعلوم الحياة لفهم البيئات القديمة والعلاقات بين البشر وبيئاتهم. يستخدم هذا العلم مجموعة متنوعة من الأدوات والتقنيات لتحليل البقايا العضوية، بما في ذلك العظام البشرية والحيوانية، النباتات، الحشرات، وحتى الأدلة الدقيقة مثل الحمض النووي القديم. بمرور الوقت، أصبح علم الآثار الحيوي أداة حيوية لفهم كيفية تفاعل المجتمعات البشرية مع بيئاتها عبر العصور، وكيف أثرت هذه التفاعلات على تطور الحضارات.
أحد الإنجازات الرئيسية لعلم الآثار الحيوي هو القدرة على تقديم رؤى عميقة حول النظام الغذائي والصحة والمرض في المجتمعات القديمة. من خلال تحليل بقايا العظام والأسنان، يمكن للعلماء تحديد نوعية الغذاء الذي كان يعتمد عليه الناس، والظروف الصحية التي كانوا يعيشون فيها. على سبيل المثال، يمكن اكتشاف علامات نقص التغذية أو الأمراض المزمنة على الهياكل العظمية، مما يوفر معلومات قيمة حول جودة الحياة والتحديات الصحية التي واجهتها تلك المجتمعات. كذلك، يمكن لتحليل الحمض النووي القديم أن يكشف عن انتشار الأمراض المعدية وأصولها، مما يعزز فهمنا لكيفية تطور هذه الأمراض وانتشارها.
علم الآثار الحيوي أيضًا يلعب دورًا كبيرًا في فهم التنقل البشري والتجارة. من خلال دراسة نظائر العناصر الكيميائية في العظام والأسنان، يمكن للعلماء تتبع حركة الأفراد والمجتمعات عبر المناطق الجغرافية المختلفة. هذه التقنيات تتيح تحديد ما إذا كان الأفراد قد نشأوا في نفس المنطقة التي دفنوا فيها أو أنهم قد هاجروا من مكان آخر. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لتحليل بقايا النباتات والحيوانات أن يكشف عن شبكات التجارة القديمة وأنماط التبادل بين المجتمعات المختلفة، مما يسلط الضوء على العلاقات الاقتصادية والاجتماعية في الماضي.
التطورات التكنولوجية الحديثة في علم الآثار الحيوي قد فتحت آفاقًا جديدة للتحليل والاكتشاف. استخدام تقنيات مثل التحليل الجزيئي والوراثي يمكن أن يوفر تفاصيل دقيقة حول الأنواع النباتية والحيوانية التي كانت جزءًا من البيئة القديمة. كما يمكن لتحليل الحمض النووي القديم أن يقدم رؤى حول التغيرات الجينية التي حدثت عبر الزمن، مما يساعد في تتبع تطور الأنواع والتكيف مع التغيرات البيئية.
ومع ذلك، علم الآثار الحيوي ليس خاليًا من التحديات. إحدى القضايا الرئيسية هي التحلل الطبيعي للبقايا العضوية، مما قد يحد من كمية ونوعية الأدلة المتاحة للتحليل. التلوث البيئي والبشري يمكن أن يؤثر أيضًا على دقة النتائج. لذلك، يتطلب علم الآثار الحيوي مستوى عالٍ من الدقة والعناية في جمع وتحليل العينات لضمان الحصول على بيانات موثوقة.
في الختام، علم الآثار الحيوي قد أثبت نفسه كأداة لا غنى عنها في دراسة الماضي. من خلال دمج تقنيات من علوم الحياة مع مناهج علم الآثار التقليدية، يوفر هذا المجال رؤى شاملة ومعمقة حول كيفية تفاعل البشر مع بيئاتهم وتكيفهم معها عبر الزمن. هذه المعرفة ليست فقط مهمة لفهم تاريخنا، بل تحمل أيضًا دروسًا قيمة يمكن تطبيقها في مواجهة التحديات البيئية والصحية في العصر الحديث. علاوة على ذلك، يعزز علم الآثار الحيوي التواصل بين التخصصات المختلفة، مما يؤدي إلى تعاون مثمر يمكن أن يدفع حدود المعرفة البشرية إلى الأمام. بفضل التطورات المستمرة في التقنيات والأساليب، يستمر علم الآثار الحيوي في تقديم إسهامات قيمة لفهمنا للعالم القديم وعلاقاتنا الطويلة والمعقدة مع البيئة الطبيعية.
إقرأ أيضا مقالات تكميلية
- نبذة تاريخية حول علم الاثار النشأة مراحل تطوره . رابط
- تعريف علم الآثار-خصائصه وأنواع . رابط
- علماء الآثار-حراس التراث الإنساني . رابط
- بحث حول تخصص علم الآثار و فروعه . رابط
- بحث حول أنواع السجلات الحفرية و أنواع الحفريات في علم الآثار. رابط
- المتاحف التاريخية وعلم الآثار. رابط
- المتاحف الفنية و علم الأثار. رابط
- المتاحف الطبيعية-علم الأثار. رابط
- المتاحف الأثرية-علم الأثار. رابط
- الأطلال والمواقع البحرية القديمة-علم الأثار البحرية-الآثار الغارقة. رابط
- الترميم الرقمي للأثار-علم الاثار. رابط
- بحث حول المواد الأثرية-علم الأثار. رابط
- تقنية التحليل الطبوغرافي و علم الآثار. رابط
- الصور الجوية للمواقع الأثرية-علم الآثار الجوية. رابط
- التأريخ بالكربون المشع C-14 و علم الأثار. رابط
- علم الآثارالبيئية . رابط
- الستراتيجرافيا-التنقيب في علم الآثاروالجيولوجيا. رابط
- مراحل البحث الأثري-علم الأثار. رابط
- المراكز الوطنية للبحث في علم الآثار. رابط
- طرق وأساليب الكشف عن الآثار-علم الأثار. رابط
- التقرير الاثري. رابط
- بحث حول الملف الأثري. رابط
- بحث حول الأثار القديمة. رابط
- ترميم و صيانة التحف الأثرية في علم الآثار. رابط
- الحفرية الأثرية والتنقيب في علم الآثار . رابط
- تعريف الكنوز الأثرية الأنواع والأهمية. رابط
- بحث حول الاكتشافات الأثرية في علم الأثار . رابط
- بحث حول القطع والتحف الأثرية والتحف الفنية القديمة-علم الأثار . رابط
- العلاقة بين علم الاثار وعلم التأريخ . رابط
مراجع
مراجع علم الآثار الحيوي
1. علم الحيوان الأثري: دراسة بقايا الحيوانات في المواقع الأثرية
مؤلف: أ.د. إبراهيم السيد أحمد
الناشر: دار الأكاديمية للنشر والتوزيع، القاهرة، مصر
سنة النشر: 2019
يُقدم هذا الكتاب مدخلًا شاملًا لعلم الحيوان الأثري، مُتناولًا مختلف جوانبه، من المنهجية إلى التحليل إلى التفسير.
2. علم الحيوان الأثري في مصر القديمة
مؤلف: د. محمد إبراهيم عبد العزيز
الناشر: دار الكتب العلمية، لبنان
سنة النشر: 2017
يركز هذا الكتاب على تطبيق علم الحيوان الأثري لدراسة حضارة مصر القديمة، مُقدمًا تحليلاً لبقايا الحيوانات من مختلف المواقع الأثرية المصرية.
3. علم الحيوان الأثري في الجزيرة العربية
مؤلف: د. عبد الرحمن بن عبد الله العتيبي
الناشر: دار جامعة الملك سعود، المملكة العربية السعودية
سنة النشر: 2016
يُقدم هذا الكتاب نظرة ثاقبة على علم الحيوان الأثري في الجزيرة العربية، مُناقشًا بقايا الحيوانات من مختلف المواقع الأثرية في المنطقة.
4. علم الحيوان الأثري في بلاد الشام
مؤلف: د. جمانة عبد الرحمن عياش
الناشر: دار المنارة، سوريا
سنة النشر: 2015
يُركز هذا الكتاب على تطبيق علم الحيوان الأثري لدراسة تاريخ بلاد الشام، مُقدمًا تحليلاً لبقايا الحيوانات من مختلف المواقع الأثرية في المنطقة.
5. علم الحيوان الأثري في شمال إفريقيا
مؤلف: د. محمد الصديق بن عبد الله
الناشر: دار المغرب العربي، المغرب
سنة النشر: 2014
يُقدم هذا الكتاب نظرة ثاقبة على علم الحيوان الأثري في شمال إفريقيا، مُناقشًا بقايا الحيوانات من مختلف المواقع الأثرية في المنطقة.
6. علم الحيوان الأثري في السودان
مؤلف: د. عوض أحمد حسن
الناشر: دار جامعة الخرطوم، السودان
سنة النشر: 2013
يُركز هذا الكتاب على تطبيق علم الحيوان الأثري لدراسة تاريخ السودان، مُقدمًا تحليلاً لبقايا الحيوانات من مختلف المواقع الأثرية في المنطقة.
7. علم الحيوان الأثري في شبه الجزيرة العربية
مؤلف: د. عبد الله بن محمد بن ناصر العتيبي
الناشر: دار جامعة أم القرى، المملكة العربية السعودية
سنة النشر: 2012
يُقدم هذا الكتاب نظرة ثاقبة على علم الحيوان الأثري في شبه الجزيرة العربية، مُناقشًا بقايا الحيوانات من مختلف المواقع الأثرية في المنطقة.
8. علم الحيوان الأثري في العراق
مؤلف: د. حنان عبد الحسين
الناشر: دار تموز، العراق
سنة النشر: 2011
يُركز هذا الكتاب على تطبيق علم الحيوان الأثري لدراسة تاريخ العراق، مُقدمًا تحليلاً لبقايا الحيوانات من مختلف المواقع الأثرية في المنطقة.
9. علم الحيوان الأثري في الأردن
مؤلف: د. هدى إبراهيم
الناشر: دار الأندلس، الأردن
سنة النشر: 2010
يُقدم هذا الكتاب نظرة ثاقبة على علم الحيوان الأثري في الأردن، مُناقشًا بقايا الحيوانات من مختلف المواقع الأثرية في المنطقة.
10. علم الحيوان الأثري في اليمن
مؤلف: د. نادية محمد أحمد
الناشر: دار المعارف، اليمن
سنة النشر: 2009
يُركز هذا الكتاب على تطبيق علم الحيوان الأثري لدراسة تاريخ اليمن، مُقدمًا تحليلاً لبقايا الحيوانات من مختلف المواقع الأثرية في المنطقة.
تعليقات