القائمة الرئيسية

الصفحات

النماذج العالمية للنظم الإعلامية-علوم الإعلام والإتصال

النماذج العالمية للنظم الإعلامية

 النماذج العالمية للنظم الإعلامية-علوم الإعلام والإتصال

النظم الإعلامية حول العالم تتباين بشكل كبير وفقاً للتوجهات السياسية، والثقافية، والاقتصادية للدول المختلفة. هناك عدة نماذج عالمية للنظم الإعلامية التي تصف كيفية تنظيم الإعلام وتشغيله في مختلف السياقات. من بين هذه النماذج:

1. النموذج الليبرالي النظم الإعلامية (Liberal Model):

النموذج الليبرالي للنظم الإعلامية (Liberal Model) يعتبر من أبرز النماذج التي تركز على حرية الإعلام واستقلاله. هذا النموذج يعتمد على مبادئ الديمقراطية وحرية التعبير، ويتم تطبيقه بشكل رئيسي في الدول التي تحترم حقوق الإنسان وتشجع على المنافسة الحرة في السوق الإعلامي. فيما يلي توضيح لأهم ملامح هذا النموذج:

ملامح النموذج الليبرالي:

 1. حرية الصحافة:

  •  المميزات:

  •  وجود حماية قانونية لحرية الصحافة والتعبير.

  •  الصحفيون ووسائل الإعلام يتمتعون بحرية كاملة في التحقيق والتغطية دون خوف من الرقابة أو العقاب.

  •  التطبيق: التعديل الأول في دستور الولايات المتحدة الذي يحمي حرية الصحافة والتعبير.

 2. استقلالية الإعلام عن الحكومة:

  •  المميزات:

  •  الإعلام يعمل باستقلالية تامة عن الحكومة والجهات الرسمية.

  •  لا يوجد تدخل حكومي في تعيين الصحفيين أو توجيه الخط التحريري لوسائل الإعلام.

  •  التطبيق: هيئة الإعلام المستقل في المملكة المتحدة (Ofcom) التي تضمن تنظيم البث بعيدًا عن تدخل الحكومة.

 3. السوق الإعلامي التنافسي:

  •  المميزات:

  •  وجود عدد كبير من المؤسسات الإعلامية المستقلة التي تتنافس فيما بينها.

  •  التنوع في مصادر الأخبار والمعلومات يتيح للمستهلكين الوصول إلى وجهات نظر متعددة.

  •  التطبيق: تعدد الشبكات التلفزيونية والصحف في الولايات المتحدة مثل CNN، Fox News، New York Times.

 4. التنظيم الذاتي:

  •  المميزات:

  •  تعتمد وسائل الإعلام على مؤسسات تنظيم ذاتي لضمان الجودة والأخلاقيات المهنية.

  •  مجالس الصحافة وأخلاقيات الإعلام تضع معايير السلوك المهني وتحقق في الشكاوى.

  •  التطبيق: مجلس الصحافة المستقل في أستراليا (Australian Press Council) الذي يتعامل مع الشكاوى بشأن المعايير الأخلاقية.

 5. التكنولوجيا والإبداع:

  •  المميزات:

  •  تشجيع الابتكار واستخدام التكنولوجيا الحديثة في وسائل الإعلام.

  •  الاستثمار في تقنيات جديدة لتحسين جودة الإنتاج والوصول إلى الجمهور.

  •  التطبيق: استخدام تقنيات البث الحي والتفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

 أمثلة على الدول التي تتبع النموذج الليبرالي:

  •  الولايات المتحدة الأمريكية:

  •  مثال رئيسي على تطبيق النموذج الليبرالي حيث توجد حرية صحافة موسعة وسوق إعلامي كبير.

  •  المملكة المتحدة:

  •  تتمتع بصحافة حرة وتنافسية مع وجود هيئات تنظيمية مستقلة مثل Ofcom.

  •  كندا:

  •  نظام إعلامي حر مع تنظيم ذاتي وقوانين تحمي حرية الصحافة.

 التحديات التي يواجهها النموذج الليبرالي:

  •  التأثير التجاري:

  •  قد يؤدي الاعتماد الكبير على الإعلانات إلى تأثير الشركات الكبرى على محتوى الإعلام.

  •  الأخبار المزيفة:

  •  انتشار الأخبار الكاذبة والمضللة عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.

-  التحديات المالية:

  - تواجه المؤسسات الإعلامية التقليدية تحديات مالية بسبب التحول الرقمي وانخفاض عائدات الإعلانات.

النموذج الليبرالي للنظم الإعلامية يعزز من حرية الصحافة واستقلالية الإعلام، مما يساهم في تنوع المصادر الإعلامية وتعدد الآراء والمعلومات المتاحة للجمهور. هذا النموذج يعكس القيم الديمقراطية ويساهم في تعزيز الشفافية والمساءلة في المجتمع. ومع ذلك، فإنه يواجه تحديات مرتبطة بالتأثير التجاري وانتشار الأخبار المزيفة والتحديات المالية التي تهدد استدامته.

2. النموذج السلطوي النظم الإعلامية (Authoritarian Model):

النموذج السلطوي للنظم الإعلامية (Authoritarian Model) يمثل نموذجًا حيث يسيطر الحاكم أو النظام الحاكم بشكل تام على وسائل الإعلام، ويستخدمها كأداة لتحقيق أهدافه السياسية والتأكد من بقاء سلطته. تتميز هذه النظم بالتضييق الشديد على حرية الصحافة والتعبير، وتكميم الأصوات المناوئة للنظام. فيما يلي أهم ملامح النموذج السلطوي:

 ملامح النموذج السلطوي:

 1. السيطرة الحكومية:

  •  المميزات:

  •  الحكومة أو النظام الحاكم تمتلك و تسيطر بشكل كامل على وسائل الإعلام.

  •  تعيين الصحفيين وتوجيه الخط التحريري يتم بأوامر مباشرة من الحكومة.

  •  التطبيق: وكالات الأنباء الرسمية في العديد من الدول الدكتاتورية مثل وكالة الأنباء السورية (SANA) في سوريا.

 2. قمع حرية الصحافة:

  •  المميزات:

  •  تحديد مواضيع الخبر والمعلومات التي يمكن نشرها بموافقة الحكومة.

  •  استخدام وسائل الإعلام لترويج للسياسات الحكومية وتجنب نقد الحكومة.

  •  التطبيق: قيود على تغطية الأحداث السياسية والمظاهرات في الدول ذات النظام السلطوي.

 3. تكميم الأصوات المعارضة:

  •  المميزات:

  •  معاقبة المعارضين والنشطاء السياسيين الذين يعبرون عن آرائهم بشكل علني.

  •  اعتقال الصحفيين والنشطاء وفرض العقوبات على منتقدي النظام الحاكم.

  •  التطبيق: اعتقال الصحفيين والنشطاء في الدول ذات النظام السلطوي كوسيلة لتكميم الأصوات المعارضة.

 4. التضليل والبروباغاندا:

  •  المميزات:

  •  استخدام وسائل الإعلام لنشر البروباغاندا وتشويه الحقائق لصالح الحكومة.

  •  منع وسائل الإعلام المستقلة من نشر معلومات منافية للمصلحة الحكومية.

  •  التطبيق: تشويه الحقائق وتحريف الأحداث لصالح النظام الحاكم في وسائل الإعلام الموالية له.

 5. المراقبة الإلكترونية:

  •  المميزات:

  •  مراقبة ومراقبة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي لمنع نقل المعلومات المعارضة للنظام.

  •  حجب المواقع الإلكترونية وفرض قيود على الوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي.

  •  التطبيق: حجب مواقع الإنترنت ومنص

3. النموذج السوفيتي النظم الإعلامية (Soviet Model):

النموذج السوفيتي للنظم الإعلامية (Soviet Model) كان يعتمد على النهج الشيوعي للسيطرة الكاملة على وسائل الإعلام والتلاعب بها لتحقيق أهداف الحكومة الشيوعية في الاتحاد السوفيتي والدول الشيوعية الأخرى. هذا النموذج كان يعتمد على الدعاية الحكومية والسيطرة الكاملة على وسائل الإعلام، وكان يهدف إلى تعزيز الأيديولوجيا الشيوعية ومحاربة الفكر الرأسمالي. إليك أهم ملامح النموذج السوفيتي:

 ملامح النموذج السوفيتي:

 1. السيطرة الحكومية الشديدة:

  •  المميزات:

  •  الحكومة الشيوعية تمتلك وتسيطر على جميع وسائل الإعلام بما في ذلك الصحافة والإذاعة والتلفزيون.

  •  الصحفيون والإعلاميون يعملون بأوامر مباشرة من الحكومة ويجب عليهم تقديم التقارير وفقًا للسياسات الحكومية.

 2. الدعاية والبروباجاندا:

  •  المميزات:

  •  يتم استخدام وسائل الإعلام لنشر الدعاية والبروباجاندا لصالح الحزب الشيوعي وأهدافه.

  •  يتم تحريف الحقائق وتزييف الأحداث لصالح المصالح الحكومية ولتعزيز الأيديولوجيا الشيوعية.

 3. الرقابة والرقابة:

  •  المميزات:

  •  تفرض الحكومة رقابة شديدة على محتوى الإعلام والمعلومات التي يتم نشرها.

  •  يتم مراقبة الصحفيين والمؤلفين وفرض عقوبات على من يخالف الخط الحكومي.

 4. القيمة التعليمية والتثقيفية:

  •  المميزات:

  •  يُستخدم الإعلام لتعزيز القيم الشيوعية وتثقيف الجماهير عن أهداف الحزب والنظام.

  •  يتم توجيه البرامج التلفزيونية والإذاعية والمقالات لتعزيز الوعي السياسي والثقافي بمبادئ الشيوعية.

 5. الانعزال عن الإعلام العالمي:

  •  المميزات:

  •  يتم عزل النظام الإعلامي السوفيتي عن الإعلام العالمي ومنع تدفق المعلومات والأفكار الرأسمالية.

  •  يتم فرض قيود على وصول الجماهير إلى وسائل الإعلام الأجنبية ومواقع الإنترنت الخارجية.

 6. الهيمنة الحزبية:

  •  المميزات:

  •  يتم توجيه الإعلام بشكل كامل لصالح الحزب الشيوعي ومصالحه.

  •  يتم منع أي رؤية أو آراء تخالف السياسات الحزبية الرسمية.

كان النموذج السوفيتي للنظم الإعلامية يمثل نموذجًا للسيطرة الشديدة على وسائل الإعلام والاستخدام الكامل لها لصالح السلطة الحاكمة الشيوعية. كانت الدعاية والبروباجاندا والرقابة الحكومية الشديدة أبرز سمات هذا النموذج، وكان يهدف إلى السيطرة الكاملة على التفكير العام وتوجيهه بما يخدم أهداف النظام.

4. النموذج التنموي النظم الإعلامية (Developmental Model) النظام الإعلامي في الدول النامية

النموذج التنموي للنظم الإعلامية، المعروف أيضًا بنموذج التنمية، يعكس تركيزًا على دور وسائل الإعلام في دعم عمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول النامية. يهدف هذا النموذج إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي من خلال دعم وسائل الإعلام لمختلف الجوانب الحيوية للمجتمع. إليك أهم ملامح النموذج التنموي للنظم الإعلامية:

 ملامح النموذج التنموي:

 1. التركيز على التنمية الاقتصادية:

  •  المميزات:

  •  توجيه وسائل الإعلام لدعم سياسات التنمية الاقتصادية وجذب الاستثمارات وتعزيز الصناعات المحلية.

  •  تسليط الضوء على الفرص الاقتصادية والمشاريع التنموية لزيادة الوعي بالتحديات والفرص.

 2. تعزيز التعليم والوعي:

  •  المميزات:

  •  توجيه الجهود الإعلامية نحو تعزيز التعليم ورفع مستوى الوعي بالقضايا الاجتماعية والصحية والبيئية.

  •  توفير معلومات مفيدة وتثقيفية للمواطنين حول مختلف المجالات الحيوية مثل الصحة والتغذية والتعليم.

 3. تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان:

  •  المميزات:

  •  دعم وسائل الإعلام للمشاركة المدنية وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان.

  -  تعزيز الحوار العام والتفاعل بين المواطنين والحكومة وتعزيز الشفافية والمساءلة.

 4. تعزيز الثقافة والهوية الوطنية:

  •  المميزات:

  •  تشجيع وسائل الإعلام على التعبير عن التنوع الثقافي وتعزيز الهوية الوطنية والانتماء.

  •  دعم الفنون والثقافة المحلية وتعزيز التفاعل الثقافي بين الشعوب.

 5. الابتكار التكنولوجي والتنمية الرقمية:

  •  المميزات:

  •  استخدام وسائل الإعلام لتعزيز التقنيات الحديثة والتنمية الرقمية وتعزيز الابتكار والريادة.

  •  توجيه الاستثمارات نحو صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

 6. تعزيز التواصل والتفاعل الاجتماعي:

  •  المميزات:

  •  توجيه وسائل الإعلام نحو تعزيز التواصل الاجتماعي وتشجيع التفاعل والتعاون في المجتمع.

  •  تنظيم حملات إعلامية لتشجيع المشاركة المجتمعية في مختلف المبادرات والمشاريع التنموية.

يهدف النموذج التنموي للنظم الإعلامية إلى دعم عمليات التنمية الشاملة في الدول النامية من خلال استخدام وسائل الإعلام كأداة للتثقيف والتوعية وتعزيز الوعي وتعزيز الحوار والتواصل الاجتماعي. يعكس هذا النموذج الاهتمام بتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز جودة الحياة للمواطنين في الدول النامية.

5. النموذج الديمقراطي الاجتماعي النظم الإعلامية (Democratic Corporatist Model):

النموذج الديمقراطي الاجتماعي النظم الإعلامية، المعروف أيضًا بنموذج الشركات الديمقراطية، يعكس توازنًا بين الديمقراطية والمصالح الاجتماعية في تنظيم وسائل الإعلام. يعتبر هذا النموذج تجسيدًا للتعاون بين القطاعين العام والخاص بهدف تحقيق الغايات الاجتماعية والديمقراطية في المجتمع. يتميز النموذج الديمقراطي الاجتماعي بتشجيع الحوار العام وتعزيز المشاركة المجتمعية في صناعة القرار الإعلامي. إليك أهم ملامح هذا النموذج:

 ملامح النموذج الديمقراطي الاجتماعي:

 1. الحوكمة المشتركة:

  •  المميزات:

  •  تواجد هيئات تنظيمية مشتركة تضم ممثلين عن القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني.

  •  المشاركة في صناعة القرار الإعلامي تتم بطريقة ديمقراطية ومشتركة بين مختلف الأطراف.

 2. تحقيق التوازن بين الحرية والمسؤولية:

  •  المميزات:

  •  تعزيز حرية التعبير وحرية الصحافة مع تحمل المسؤولية الاجتماعية والأخلاقية.

  •  الاعتراف بأهمية توفير معلومات دقيقة ومتوازنة للجمهور دون تشويه أو تحريف.

 3. الشفافية والمساءلة:

  •  المميزات:

  •  اتباع مبادئ الشفافية في عمل وسائل الإعلام وتقديم الحسابات للجمهور.

  •  وجود آليات للمساءلة تضمن تقييم أداء وسائل الإعلام وتصحيح الانحرافات.

 4. التعددية والتنوع:

  •  المميزات:

  •  تشجيع التعددية والتنوع في ملكية وسائل الإعلام والمحتوى والآراء.

  •  تمكين المجتمع المدني و الأقليات من التعبير عن آرائهم والمشاركة في الحوار العام.

 5. تعزيز المشاركة المجتمعية:

  •  المميزات:

  •  توجيه وسائل الإعلام نحو تعزيز المشاركة المجتمعية وتعزيز دور المواطنين في صناعة القرار العام.

  •  تشجيع التواصل بين الجمهور ووسائل الإعلام لتحديد الاحتياجات والمخاوف والآمال.

 6. تحقيق العدالة الاجتماعية:

  •  المميزات:

  •  استخدام وسائل الإعلام لتعزيز العدالة الاجتماعية والتضامن ومكافحة التمييز.

  -  توجيه

 الاهتمام للقضايا الاجتماعية والاقتصادية والبيئية وتسليط الضوء عليها.

يعتبر النموذج الديمقراطي الاجتماعي للنظم الإعلامية تجسيدًا للتوازن بين الحرية والمسؤولية، وبين التعددية والتضامن الاجتماعي. يهدف هذا النموذج إلى تحقيق الديمقراطية وتعزيز المشاركة المجتمعية في صناعة القرار الإعلامي، مما يسهم في تعزيز الحوار العام وتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.

6. النموذج المختلط النظم الإعلامية (Hybrid Model):

النموذج المختلط للنظم الإعلامية، المعروف أيضًا بنموذج الهجين، يمثل تكاملًا بين عناصر من النماذج الإعلامية المختلفة، مثل النموذج الديمقراطي والاستبدادي، أو بين عناصر من القطاعين العام والخاص. يتميز هذا النموذج بتنوعه وتعقيده، حيث يمكن أن يظهر بأشكال مختلفة حسب الظروف السياسية والاقتصادية والثقافية لكل دولة. إليك أهم ملامح النموذج المختلط:

 ملامح النموذج المختلط:

 1. تنوع في ملكية وسائل الإعلام:

  •  المميزات:

  •  توجد ملكية متنوعة لوسائل الإعلام تشمل القطاعين العام والخاص وغيرها من الكيانات مثل المؤسسات الخيرية أو الجمعيات.

  •  يمكن أن تكون القنوات العامة والخاصة متنافسة أو تعمل بالتعاون معًا.

 2. تنوع في درجة حرية الصحافة:

  •  المميزات:

  •  قد تكون هناك حرية نسبية في بعض المجالات الإعلامية مع وجود قيود في القضايا السياسية أو الأمنية.

  •  يمكن أن يتمتع بعض الصحفيين بحرية نسبية في التعبير عن آرائهم فيما يتعلق بالقضايا الاجتماعية أو الثقافية.

 3. تواجد هيئات رقابية متنوعة:

  •  المميزات:

  •  توجد هيئات رقابية متنوعة تتضمن هيئات تنظيمية حكومية، وجمعيات مهنية، ومنظمات حقوقية.

  •  يمكن أن تلعب هذه الهيئات دورًا في تحديد معايير الأخلاقيات الإعلامية ومراقبة تطبيقها.

 4. تأثير الحكومة على الإعلام:

  •  المميزات:

  •  تكون الحكومة لها تأثير بارز على وسائل الإعلام عبر قوانين التنظيم وتوجيهات مالية أو سياسية.

  •  قد يتم استخدام وسائل الإعلام العامة كأداة لنقل رسائل الحكومة أو تعزيز سياساتها.

5. تقنين الإعلام والتحكم السياسي:

  •  المميزات:

  •  يمكن أن يتم التحكم السياسي في بعض الوسائل الإعلامية بواسطة الحكومة أو الجهات الرسمية.

  •  تكون هناك قيود على المحتوى الإعلامي تتعلق بالقضايا السياسية أو الدينية أو الثقافية.

 6. التوازن بين الربحية والخدمة العامة:

  •  المميزات:

  •  تسعى وسائل الإعلام الخاصة لتحقيق الربحية والاستدامة المالية من خلال الإعلانات والتسويق.

  •  توجد أيضًا مسؤولية اجتماعية للوسائل الإعلام لتقديم الخدمة العامة وتعزيز المشاركة المجتمعية.

يتميز النموذج المختلط للنظم الإعلامية بتنوعه وتعقيده، حيث يجمع بين عناصر من مختلف النماذج الإعلامية الأخرى. يعكس هذا النموذج التحديات والتوترات التي تواجه وسائل الإعلام في بيئات معقدة، حيث يحاول تحقيق توازن بين الحرية والمسؤولية، وبين الربحية والخدمة العامة، وبين تأثير الحكومة واستقلالية الإعلام.

خلاصة حول  نماذج العالمية للنظم الإعلامية

تمثل نماذج العالمية للنظم الإعلامية تنوعًا في الطرق التي يتم بها تنظيم وتشغيل وسائل الإعلام في مختلف دول العالم. تتفاوت هذه النماذج بين السيطرة الكاملة للحكومة وبين الحرية الشديدة لوسائل الإعلام، مع تأثيرات مختلفة على المجتمعات والديمقراطيات.

  •  النموذج الليبرالي: يعتمد على الحرية الصحفية والاقتصادية مع تشريعات قليلة تنظم عمل الإعلام.

  •  النموذج الاستبدادي: يتميز بسيطرة الحكومة الكاملة على وسائل الإعلام وتقييد حرية التعبير.

  •  النموذج الديمقراطي: يهدف إلى تحقيق توازن بين حرية الصحافة والمسؤولية الاجتماعية، ويعتمد على التشريعات والهيئات التنظيمية.

  •  النموذج السوفيتي: يمثل السيطرة الشيوعية الكاملة على وسائل الإعلام واستخدامها كأداة لنشر الدعاية والبروباجاندا.

  •  النموذج التنموي: يركز على دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال وسائل الإعلام.

  •  النموذج المختلط: يجمع بين عناصر مختلفة من النماذج الأخرى لتشكيل نظام إعلامي متنوع ومعقد.

تختلف هذه النماذج في تأثيرها على المجتمعات والثقافات، حيث يمكن أن تسهم في تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان أو تقييد الحريات الفردية وتشويه الحقائق. من المهم فهم هذه النماذج وتأثيراتها لضمان تطوير أنظمة إعلامية تعزز التواصل والتفاهم العالمي.

اقرأ المزيد : مواضيع تكميلية

  • مكونات النظام الإعلامي. رابط
  • علوم الإعلام والإتصال . رابط 
  •  العوامل المؤثرة في النظام الإعلامي. رابط
  • الفرق بين الحضارة والثقافة / نظرة معمقة . رابط
  • النظام الإعلامي و تطور الإعلام  في العالم العربي .رابط
  •  التحديات الراهنة للنظم الإعلامية .رابط
  • دور الإعلام في المجتمع . رابط

مراجع حول  نماذج العالمية للنظم الإعلامية

1. كتاب "نظم الإعلام الدولية" للكاتب حاتم السيد: يقدم هذا الكتاب نظرة شاملة حول نماذج الإعلام العالمية وتأثيراتها على المجتمعات والديمقراطيات.

2. كتاب "الإعلام والديمقراطية: النظريات والتطبيقات" للكاتب محمد القيشاوي: يتناول هذا الكتاب العديد من النظريات والمفاهيم المتعلقة بالعلاقة بين وسائل الإعلام والديمقراطية في العالم.

3. مقال "النماذج العالمية للنظم الإعلامية: بين الحرية والسيطرة" للباحث محمد الطويل: يقدم هذا المقال تحليلًا للنماذج العالمية للنظم الإعلامية وتوضيح الفروقات بينها وتأثيراتها على المجتمعات.

4. مقال "نظم الإعلام العالمية وتحديات الديمقراطية" للباحث علي الحمادي: يتناول هذا المقال دراسة لنماذج الإعلام العالمية وتحدياتها ومساهمتها في تعزيز الديمقراطية.

5. كتاب "الإعلام والديمقراطية في العالم العربي" للباحث إبراهيم الشريف: يتناول هذا الكتاب دور وسائل الإعلام في تعزيز الديمقراطية في العالم العربي والتحديات التي تواجهها.


تعليقات

محتوى المقال