أحد أكثر الزلازل تدميراً في تاريخ اليابان، زلزال نانكاي الذي وقع عام 1498، وأثر على منطقة نانكاي وأدى إلى أضرار واسعة النطاق وخسائر في الأرواح.

2. زلزال آنسي نانكاي Ansei Nankai Earthquake1854:

    ضرب هذا الزلزال القوي منطقة نانكاي، مما تسبب في أضرار جسيمة وأدى إلى سلسلة من موجات التسونامي. وسلطت الكارثة الضوء على مدى ضعف المناطق الساحلية أمام الأحداث الزلزالية.

3. زلزال كانتو الكبير Great Kanto Earthquake 1923:

    لا يزال زلزال كانتو الكبير أحد أكثر الزلازل دموية في تاريخ اليابان. ضرب منطقة العاصمة طوكيو يوكوهاما، مما أدى إلى دمار واسع النطاق وحرائق وخسارة أكثر من 140 ألف شخص.

4. زلزال شوا سانريكو (1933) Showa Sanriku Earthquake :

    تسبب هذا الزلزال في حدوث تسونامي هائل ضرب ساحل سانريكو شمال شرق هونشو. ووصل ارتفاع أمواج تسونامي إلى 28 مترًا وتسببت في دمار كبير.

5. زلزال إيزو-أوشيما Izu-Oshima Earthquake 1978:

    كان مركز هذا الزلزال بالقرب من جزر إيزو، وبلغت قوته 7.4 درجة. وتسبب في انهيارات أرضية وأمواج تسونامي وخسائر مأساوية في الأرواح في جزيرة إيزو أوشيما البركانية المأهولة.

6. زلزال شرق اليابان الكبير Great East Japan Earthquake 2011:

    حدث كارثي، زلزال شرق اليابان الكبير الذي بلغت قوته 9.0 درجة وأدى إلى حدوث تسونامي هائل. أدت الكارثة إلى كارثة فوكوشيما دايتشي النووية، مما تسبب في أضرار جسيمة وأدى إلى خسائر كبيرة في الأرواح.

7. زلازل كوماموتو Kumamoto Earthquakes 2016:

    ضربت سلسلة من الزلازل، بما في ذلك هزة مقدمة بقوة 6.2 درجة وهزة رئيسية مدمرة بقوة 7.0 درجة، محافظة كوماموتو في جزيرة كيوشو. وأدى النشاط الزلزالي إلى سقوط ضحايا وانهيار مباني وتعطيل البنية التحتية.

8. زلزال هوكايدو شرق إيبوري Hokkaido Eastern Iburi Earthquake 2018 :

    وضرب هذا الزلزال الذي بلغت قوته 6.7 درجة الجزء الجنوبي من هوكايدو، مما تسبب في انهيارات أرضية وتعطيل وسائل النقل وانقطاع التيار الكهربائي. وسلط الزلزال الضوء على مدى ضعف البنية التحتية في هوكايدو أمام الأحداث الزلزالية.

9. زلزال فوكوشيما Fukushima Earthquake 2021:

    في فبراير 2021، تعرضت محافظة فوكوشيما لزلزال قوي بلغت قوته 7.3 درجة. وبينما تسبب الزلزال نفسه في حدوث أضرار، كانت هناك مخاوف بشأن احتمال حدوث تسونامي وتأثيره على محطة فوكوشيما دايتشي النووية.

يضمن الموقع الجيولوجي لليابان على طول حزام النار في المحيط الهادئ بقاء النشاط الزلزالي سمة ثابتة لمناظرها الطبيعية. يتخلل تاريخ البلاد تفاعل معقد بين الزلازل والتسونامي والأحداث البركانية، مما يشكل قدرتها على الصمود والتأهب للكوارث والالتزام المستمر بأبحاث الزلازل والتخفيف من آثارها.