بحث المنهج في المدرسة الوضعية
1 - تعريف المدرسة الوضعية
المدرسة الوضعية هي مفهوم في مجال التعليم يعتمد على فلسفة تقوم على مبدأ أن التعلم يتم بشكل أفضل عندما يتم تطبيقه ضمن سياقات ومواقف حقيقية ومعيشية. تم تطوير هذا المفهوم من قبل عدة علماء ومفكرين تربويين، من بينهم جون ديوي وليف فيغوتسكي وجان لاف وغيرهم. يتميز المنهج في المدرسة الوضعية بالتركيز على السياق الاجتماعي والثقافي للتعلم، ويشجع على المشاركة الفعالة للطلاب وبناء المعرفة من خلال التفاعل مع البيئة المحيطة والتجارب الحياتية الواقعية.
يعتمد المنهج في المدرسة الوضعية على مفهوم المعرفة الوظيفية، حيث يتم تعلم الطلاب عن طريق المشاركة في الأنشطة والتجارب العملية التي تحاكي الواقع والتطبيقات العملية. يهدف هذا المنهج إلى تحقيق فهم عميق واستيعابي للمفاهيم والمهارات من خلال التجارب العملية والتفاعلات الحقيقية.
في المدرسة الوضعية، يتم دمج المناهج التعليمية مع الواقع العملي والمواقف اليومية، ويتم تشجيع الطلاب على استخدام المعرفة والمهارات في سياقات حقيقية وفي حل المشكلات الواقعية. يعتبر هذا المنهج مهماً لتطوير مهارات التفكير النقدي والإبداع والتعاون بين الطلاب، وتحفيزهم على تطبيق المفاهيم التعليمية في الحياة اليومية.
2 - أهمية دراسة المنهج في هذا السياق
المدرسة الوضعية (Situational School) هي نموذج تعليمي يركز على إنشاء بيئة تعليمية تشبه الواقع الذي يعيشه الطلاب في حياتهم اليومية. يهدف هذا المنهج إلى توظيف السياقات الواقعية لتحفيز التعلم وتعزيز فهم الطلاب للمفاهيم والمواضيع التعليمية. تتمثل فكرة المدرسة الوضعية في جلب الحياة إلى داخل الفصل الدراسي من خلال تقديم تجارب ومواقف تتمحور حول مواضيع معينة يمكن للطلاب التعرض لها في حياتهم اليومية.
أهمية دراسة المنهج في هذا السياق:
1. تحفيز التعلم: يساعد المنهج الوضعي في تحفيز الطلاب للمشاركة والتفاعل مع المواد التعليمية بشكل أكبر نظرًا لتجسيدها في سياقات حقيقية ومعايشتها في الواقع.
2. تطبيق المفاهيم: يساعد الطلاب على فهم وتطبيق المفاهيم التعليمية في سياقات واقعية، مما يعزز فهمهم وقدرتهم على تطبيق المعرفة في حياتهم اليومية.
3. تعزيز المهارات العملية:يتيح المنهج الوضعي للطلاب فرصة لتطوير المهارات العملية مثل التفكير النقدي، وحل المشكلات، واتخاذ القرارات في سياقات واقعية.
4. تعزيز التفاعل الاجتماعي: يعزز المنهج الوضعي التفاعل الاجتماعي والتعاون بين الطلاب من خلال التفاعل مع السياقات الواقعية وحل المشكلات المعقدة بشكل جماعي.
5. تحسين التعلم الذاتي: يشجع المنهج الوضعي الطلاب على التعلم الذاتي والاستقلالية من خلال تجاربهم الشخصية في التعامل مع السياقات الواقعية واكتساب المعرفة منها.
3 - تاريخ المدرسة الوضعية
تعود جذور المدرسة الوضعية إلى العديد من التوجهات التعليمية التي نشأت في أوائل القرن العشرين. تطورت المدرسة الوضعية كاستجابة للنماذج التقليدية للتعليم التي كانت تركز بشكل أساسي على الاستنتاج والحفظ. من بين الأحداث و المفكرين الذين ساهموا في تشكيل المدرسة الوضعية:
1. جون ديوي (1859-1952): كان جون ديوي، فيلسوف التربية الأمريكي المعروف، من أبرز الشخصيات التي نشرت أفكاراً تؤيد مبادئ المدرسة الوضعية. كانت أعماله الكلاسيكية "Democracy and Education" و"The Child and the Curriculum" تؤكد على أهمية توظيف السياقات الواقعية في التعليم.
2. ماريا مونتيسوري (1870-1952): اشتهرت ماريا مونتيسوري بتطوير نهج تعليمي يعتمد على استخدام المواد التعليمية التفاعلية وتشجيع الطلاب على التعلم الذاتي من خلال التجارب العملية، وهي مبادئ أساسية في المدرسة الوضعية.
3. جيرالد دوفي (1893-1979): كان جيرالد دوفي، عالم نفس تربوي أمريكي، من أوائل المناهجيين الذين اهتموا بتطبيق نظريات التعلم في البيئات التعليمية. قام بتطوير النظرية السلوكية التي تعتمد على استجابات الطلاب للبيئة المحيطة بهم، وهي مبادئ أساسية في المدرسة الوضعية.
4. لورنس ستولب (1883-1971): كان ستولب معلمًا وناقدًا تربويًا أمريكيًا، وقد سعى إلى تطوير نهج تعليمي يركز على تلبية احتياجات الطلاب وتعزيز مشاركتهم الفعالة في عملية التعلم، مما يعكس مبادئ المدرسة الوضعية.
تتفاوت الأفكار والمفاهيم التي أسهمت في تطوير المدرسة الوضعية منذ بداياتها، ولكنها تشترك جميعًا في التركيز على إشراك الطلاب في تجارب تعليمية واقعية تعزز فهمهم وتطويرهم الشامل.
4 - النظريات والمفاهيم الأساسية المرتبطة بالمدرسة الوضعية
المدرسة الوضعية ترتبط بعدد من النظريات والمفاهيم الأساسية التي تشكل أساس فهمها وتطبيقها في مجال التعليم. من بين هذه النظريات والمفاهيم:
1. التعلم النشط:تقوم المدرسة الوضعية على فكرة التعلم النشط، حيث يتعاون الطلاب ويشاركون بنشاط في بناء معرفتهم من خلال التفاعل مع السياقات الواقعية والتجارب التعليمية العملية.
2. البناء الاجتماعي للمعرفة: تؤمن المدرسة الوضعية بأن المعرفة تُبنى بشكل أفضل عندما يتعاون الطلاب مع بعضهم البعض ويتبادلون الآراء والخبرات في بيئة تعليمية تشجع على التفاعل الاجتماعي.
3. تعلم الخبراء: تركز المدرسة الوضعية على إيجاد فرص لتطوير مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات من خلال تجارب تعليمية تحاكي التحديات والمواقف الواقعية التي يواجهها الأشخاص في حياتهم اليومية.
4. التعلم المستند إلى السياق: يركز المنهج الوضعي على توظيف السياقات الحقيقية والمواقف الواقعية لتحفيز التعلم وتعزيز فهم الطلاب للمفاهيم التعليمية.
5. العملية التعليمية التفاعلية: تشجع المدرسة الوضعية على تفاعل مستمر بين المعلم والطلاب، وبين الطلاب أنفسهم، من خلال تجارب التعلم التي تتطلب المشاركة الفعالة والتفاعلية.
6. تكامل المعرفة: يشجع المنهج الوضعي على تكامل المعرفة بين مختلف المواضيع والتخصصات، وذلك من خلال توفير فرص للتعلم الشامل والمتعدد الأبعاد.
تعتبر هذه النظريات والمفاهيم الأساسية جوهرية في فهم وتطبيق المدرسة الوضعية، حيث تساهم في توجيه عملية التعلم نحو تجارب واقعية ومعنوية تعزز تطوير الطلاب شخصياً وأكاديمياً.
5 - التحولات في المناهج التعليمية ودور المدرسة الوضعية فيها
المدرسة الوضعية تلعب دوراً حيوياً في التحولات التي تشهدها المناهج التعليمية، وتسهم في تطويرها بمجموعة من الطرق، منها:
1. التركيز على المهارات الحياتية: تعمل المدرسة الوضعية على تعزيز تطوير المهارات الحياتية لدى الطلاب، مثل التفكير النقدي، وحل المشكلات، واتخاذ القرارات، والتواصل الفعّال، والعمل الجماعي، وهي المهارات التي يحتاجها الطلاب للتأقلم مع التحولات الاجتماعية والتكنولوجية والاقتصادية في العالم الحديث.
2. التوجيه نحو التعلم المستند إلى المشاريع تشجع المدرسة الوضعية على استخدام أساليب التعلم المستندة إلى المشاريع، حيث يتمكن الطلاب من تطبيق المفاهيم التعليمية في سياقات واقعية ومعايشتها من خلال مشاريع تفاعلية وملموسة.
3. الاستجابة لاحتياجات الطلاب: تتيح المدرسة الوضعية للمعلمين المرونة في تكييف المناهج التعليمية وطرق التدريس وفقاً لاحتياجات الطلاب واهتماماتهم، مما يعزز فعالية عملية التعلم ويحفز تفاعل الطلاب ومشاركتهم في العملية التعليمية.
4. الاستفادة من التكنولوجيا: تعتمد المدرسة الوضعية على استخدام التكنولوجيا التعليمية كأداة لتحسين وتعزيز عملية التعلم، وتعزيز التفاعل والمشاركة الطلابية، وتوفير فرص للتعلم عبر الإنترنت والتعلم عن بعد.
5. تعزيز التعلم المستمر: تشجع المدرسة الوضعية على تطوير ثقافة التعلم المستمر والتحسين المستمر، حيث يتمكن الطلاب من استكشاف وتطوير مهاراتهم وقدراتهم بشكل مستمر من خلال تجارب التعلم الواقعية.
بهذه الطرق وغيرها، تلعب المدرسة الوضعية دوراً حيوياً في تحولات المناهج التعليمية، وتسهم في تطويرها وتحسين جودتها لتلبية احتياجات وتطلعات الطلاب ومتطلبات العصر الحديث.
6- خصائص المنهج في المدرسة الوضعية
المدرسة الوضعية تتميز بعدة خصائص تميزها عن النماذج التقليدية للتعليم، وتشكل أساساً لفهمها وتطبيقها بنجاح، ومن أبرز تلك الخصائص:
1. التعلم النشط: يشجع المدرسة الوضعية على تعزيز التفاعل والمشاركة النشطة للطلاب في عملية التعلم، حيث يتم توظيف أساليب التدريس التفاعلية وتنظيم الأنشطة التعليمية التي تشجع على المشاركة والاستكشاف.
2. السياقات الواقعية: تتميز المدرسة الوضعية بتوظيف السياقات الواقعية في عملية التعلم، حيث يتم تضمين تجارب ومواقف تعليمية تعكس الواقع وتحاكي التحديات والمواقف التي قد يواجهها الطلاب في حياتهم اليومية.
3. تفاعل المعلم والطلاب:يعتبر التفاعل والتواصل المستمر بين المعلم والطلاب أحد السمات البارزة للمدرسة الوضعية، حيث يلعب المعلم دوراً فعّالاً في توجيه ودعم الطلاب في عملية التعلم.
4. التعلم الشامل:يسعى المنهج الوضعي إلى تطوير الطلاب بشكل شامل، حيث يركز على تطوير مهارات التفكير النقدي، والتعلم الذاتي، والتعاون، وحل المشكلات، إلى جانب نقل المعرفة والمفاهيم الأكاديمية.
5. التكنولوجيا التعليمية:يعتمد المدرسة الوضعية على تكنولوجيا التعليم ووسائل التواصل الحديثة في توفير فرص تعلم متعددة الوسائط وتعزيز التفاعل والمشاركة الطلابية.
6. التقييم التشخيصي: يشجع المدرسة الوضعية على استخدام أساليب التقييم التشخيصي، الذي يركز على فهم قدرات واحتياجات الطلاب وتوجيه العملية التعليمية وفقاً لها.
باختصار، تتميز المدرسة الوضعية بتوفير بيئة تعليمية محفزة ومتميزة، تهدف إلى تطوير الطلاب بشكل شامل وتحضيرهم لمواجهة التحديات والمتطلبات الحديثة في مجتمع المعرفة.
7- أسس التخطيط والتنفيذ للمنهج في المدرسة الوضعية
في المدرسة الوضعية، يتم تخطيط وتنفيذ المنهج بناءً على مجموعة من الأسس والمبادئ التي تضمن جودة وفعالية العملية التعليمية. إليك بعض الأسس الرئيسية لتخطيط وتنفيذ المنهج في المدرسة الوضعية:
1. توجيه الطلاب: يجب أن يكون التخطيط والتنفيذ للمنهج في المدرسة الوضعية موجهاً نحو تلبية احتياجات ومتطلبات الطلاب. يجب فهم احتياجات الطلاب واهتماماتهم واستفادتهم الفردية لضمان تحقيق أقصى استفادة من عملية التعلم.
2. تفاعلية المنهج:يجب أن يكون المنهج في المدرسة الوضعية تفاعلياً وملائماً لمتطلبات الطلاب. ينبغي أن يشجع المنهج الطلاب على المشاركة الفعّالة في عملية التعلم والمشاركة في الأنشطة التعليمية والتفاعل مع المحتوى التعليمي.
3. توظيف التكنولوجيا: يجب أن يشمل المنهج في المدرسة الوضعية استخدام التكنولوجيا التعليمية بشكل فعّال ومبتكر. يمكن استخدام الوسائط المتعددة والبرمجيات التفاعلية والموارد الرقمية لتعزيز عملية التعلم وتحفيز المشاركة والاستيعاب لدى الطلاب.
4. تعزيز التفاعل الاجتماعي: يجب أن يشجع المنهج في المدرسة الوضعية على التفاعل الاجتماعي والتعاون بين الطلاب. يمكن تحقيق ذلك من خلال تنظيم الأنشطة الجماعية والمشاريع التعاونية التي تعزز التفاعل وبناء العلاقات بين الطلاب.
5. تشجيع التعلم النشط: يجب أن يشجع المنهج في المدرسة الوضعية على التعلم النشط والمشاركة الفعّالة من قبل الطلاب في عملية بناء المعرفة. ينبغي توفير فرص للتعلم الذاتي واكتساب المهارات والمفاهيم من خلال الاستكشاف والتفاعل الشخصي مع المحتوى التعليمي.
6. تقييم شامل: ينبغي أن يتضمن التخطيط والتنفيذ للمنهج في المدرسة الوضعية أنماطاً شاملة للتقييم تشمل تقييم الأداء وتقييم المهارات وتقييم الفهم والتقييم الذاتي، بهدف تقديم ردود فعل فورية وتحسين العملية التعليمية بشكل مستمر.
8. تقييم المنهج في المدرسة الوضعية
تقييم المنهج في المدرسة الوضعية يعتبر جزءًا أساسيًا من عملية التعلم والتطوير التعليمي. إليك بعض الخطوات والجوانب المهمة لتقييم المنهج في هذا السياق:
1. تحديد المعايير: يجب أولاً تحديد المعايير والمؤشرات التي سيتم استخدامها لتقييم المنهج. يمكن أن تشمل هذه المعايير جودة المواد التعليمية، وفعالية الطرق التدريسية، ومدى تحقيق أهداف التعلم.
2. جمع البيانات: يتطلب تقييم المنهج جمع البيانات من مصادر متعددة، بما في ذلك مراجعات البرامج التعليمية، وملاحظات الطلاب، وتقييم أداء المعلمين، ونتائج الاختبارات.
3. تحليل البيانات: بعد جمع البيانات، يتم تحليلها لفهم كيفية أداء المنهج ومدى تحقيقه لأهدافه. يمكن استخدام الأساليب الإحصائية والتحليل النوعي لفهم البيانات بشكل أفضل.
4. تقديم التغذية الراجعة: يجب تقديم التغذية الراجعة المستمرة للمعلمين والمسؤولين التعليميين بناءً على نتائج التقييم، وذلك لتحسين الممارسات التعليمية وتطوير المنهج بشكل مستمر.
5. التعامل مع النتائج: يجب أن تكون عملية التقييم دورية ومستمرة، مما يسمح بتحسين المنهج بمرور الوقت وضمان استمرارية تطويره وتحسينه.
باستخدام هذه الخطوات، يمكن للمدارس الوضعية تقييم المنهج بشكل فعّال ومنطقي، والعمل على تحسينه بما يتناسب مع احتياجات الطلاب ومتطلبات العصر الحالي.
الخاتمة
في الختام، يمكن القول بأن المدرسة الوضعية تمثل نهجًا تعليميًا حديثًا يركز على توجيه الطلاب نحو التعلم الفعّال والمستمر في بيئة تعليمية تحاكي الحياة الواقعية. تتميز المدرسة الوضعية بتشجيعها على التفاعل الفعال بين المعلم والطلاب، واستخدام السياقات الواقعية والمشاريع التعليمية لتعزيز فهم الطلاب وتطوير مهاراتهم الحياتية.
يعتبر تطبيق المدرسة الوضعية في البيئات التعليمية نهجًا مبتكرًا يسهم في تحسين جودة التعليم وفاعليته، ويساعد في تحضير الطلاب لمواجهة التحديات المعاصرة والنجاح في مجتمع المعرفة. إن توجيه الجهود نحو تحقيق تجارب تعليمية ملهمة ومحفزة يمثل أحد الأهداف الرئيسية للمدرسة الوضعية، حيث يعزز هذا النهج التعلم النشط والمستمر ويسهم في بناء جيل مبدع ومبتكر قادر على التفكير النقدي وحل المشكلات بفعالية.
باختتام الرحلة في عالم المدرسة الوضعية، يبقى التركيز على تطوير هذا النهج وتعزيز تطبيقه في المزيد من المؤسسات التعليمية، بهدف تحقيق تحولات إيجابية في عملية التعليم وتحقيق أهداف التعلم والتطوير الشخصي لدى الطلاب.
إقرا أيضا مقالات تكميلية
- المنهج العلمي- مفهومه وخصائصه وأهميته مدارس ومناهج . رابط
- مفهوم المعاينة وطرقها في مقياس مدارس ومناهج . رابط
- بحث حول العمليات الأساسية في المنهج العلمي . رابط
- بحث حول التيار العقلاني و التجريبي علوم انسانية واجتماعية . رابط
- بحث-مقارنة بين المناهج الكمية والنوعية . رابط
- بحث-المنهج المدرسة الماركسية مدارس ومناهج . رابط
- بحث-المنهج العلمي بين العلوم الإنسانية والطبيعية . رابط
- بحث حول المنهج التجريبي مع المراجع . رابط
- بحث حول منهج دراسة الحالة . رابط
- بحث مفهوم البحث العلمي وخصائصه مدارس ومناهج . رابط
- بحث منهج تحليل المضمون مدارس ومناهج . رابط
- بحث حول المناهج الكيفية/النوعية . رابط
- بحث المنهج في الفلسفة مدارس ومناهج . رابط
- بحث المنهج الوصفي مدارس ومناهج . رابط
- المنهج في المدرسة الإسلامية. رابط
- بحث المنهج التاريخي مدارس ومناهج . رابط
- بحث الابستمولوجيا وإشكالية المنهج مدارس ومناهج . رابط
- بحث حول التيار الفكري السلوكي . رابط
- بحث حول مشكلات البحث العلمي في العلوم الانسانية و الاجتماعية . رابط
- بحث على التفسير العقلي للتاريخ . رابط
- بحث جامعي حول علاقة التربية بعلم الاجتماع . رابط
- التيار الوجودي الفلسفة الوجودية مدارس ومناهج . رابط
- بحث المنهج في العلوم الطبيعية مدارس ومناهج . رابط
- بحث بين العلم والمعرفة مدارس ومناهج . رابط
- بحث المنهج العلمي في الحضارة الغربية الحديثة مدارس ومناهج . رابط
- بحث المنهج في العلوم الانسانية و مدارس ومناهج . رابط
- بحث المنهج في المدرسة البنائية الوظيفية . رابط
المراجع
1. "المدرسة الوضعية: الأسس والتطبيقات"
- المؤلف: عبد الله العروي - الناشر: المركز الثقافي العربي
- الملخص: يقدم الكتاب دراسة شاملة عن الأسس والتطبيقات العملية للمدرسة الوضعية.
2. "المنهج الوضعى: نظرية وتطبيق"
- المؤلف: ناصر الدين الأسد - الناشر: دار الفكر
- الملخص: يناقش الكتاب نظرية وتطبيقات المنهج الوضعى في مختلف المجالات العلمية.
3. "المدرسة الوضعية: مدارس وممارسات"
- المؤلف: محمد عابد الجابري - الناشر: دار الطليعة
- الملخص: يستعرض الكتاب المدارس المختلفة ضمن المدرسة الوضعية ويحلل ممارساتها.
4. "منهج المدرسة الوضعية: الأسس والنظريات"
- المؤلف: جلال أمين - الناشر: دار الشروق
- الملخص: يقدم الكتاب الأسس والنظريات المرتبطة بالمنهج الوضعى.
5. "فلسفة المدرسة الوضعية: تطور المناهج"
- المؤلف: سامي زغلول - الناشر: دار الأندلس
- الملخص: يعرض الكتاب فلسفة المدرسة الوضعية وتطور المناهج المرتبطة بها.
6. "المدرسة الوضعية: الأسس الفلسفية والتطبيقات"
- المؤلف: أحمد يوسف - الناشر: دار الأمل
- الملخص: يناقش الكتاب الأسس الفلسفية للمدرسة الوضعية والتطبيقات العملية لها.
7. "منهج المدرسة الوضعية: قراءة تحليلية"
- المؤلف: طه حسين - الناشر: دار الروافد
- الملخص: يقدم الكتاب قراءة تحليلية لمنهج المدرسة الوضعية.
8. "المدرسة الوضعية في العلوم الاجتماعية: مبادئ وأساليب"
- المؤلف: وليد عبد الرحمن
- الناشر: دار جامعة الملك سعود
- الملخص: يستعرض الكتاب مبادئ وأساليب المدرسة الوضعية في العلوم الاجتماعية.
9. "المدرسة الوضعية: نظريات وتطبيقات في العلوم الإنسانية"
- المؤلف: محمود الخطيب - الناشر: دار الأبحاث
- الملخص: يقدم الكتاب نظريات وتطبيقات المدرسة الوضعية في العلوم الإنسانية.
10. "المدرسة الوضعية: دراسات ومقاربات"
- المؤلف: جميل حمداوي - الناشر: دار المدى
- الملخص: يستعرض الكتاب دراسات ومقاربات مختلفة للمدرسة الوضعية.
11. "المنهج الوضعى في البحث الاجتماعي: الأسس والتطبيقات"
- المؤلف: زينب النجار - الناشر: دار الأمل
- الملخص: يعرض الكتاب الأسس والتطبيقات العملية للمنهج الوضعى في البحث الاجتماعي.
12. "فلسفة المدرسة الوضعية: المدارس والممارسات"
- المؤلف: عبد الرحمن الصانع - الناشر: دار الفكر العربي
- الملخص: يقدم الكتاب تحليلًا للفلسفة المدرسية الوضعية مع استعراض المدارس والممارسات المختلفة.
13. "المدرسة الوضعية: مقاربات ونظريات"
- المؤلف: عادل نصر - الناشر: دار المعرفة
- الملخص: يناقش الكتاب مقاربات ونظريات المدرسة الوضعية.
1. Dewey, J. (1916). Democracy and Education. New York: The Macmillan Company.
2. Montessori, M. (1912). The Montessori Method. New York: Frederick A. Stokes Company.
3. Stenhouse, L. (1975). An Introduction to Curriculum Research and Development. London: Heinemann Educational Books.
4. Bruner, J. (1960). The Process of Education. Cambridge: Harvard University Press.
5. Vygotsky, L. S. (1978). Mind in Society: The Development of Higher Psychological Processes. Cambridge: Harvard University Press.
6. Dewey, J. (1938). Experience and Education. New York: The Macmillan Company.
7. Shuell, T. J. (1986). Cognitive Conceptions of Learning. Review of Educational Research, 56(4), 411-436.
8. Johnson, D. W., & Johnson, R. T. (2009). An Educational Psychology Success Story: Social Interdependence Theory and Cooperative Learning. Educational Researcher, 38(5), 365-379.
9. Piaget, J. (1970). Science of Education and the Psychology of the Child. New York: Orion Press.
10. Vygotsky, L. S. (1987). Thinking and Speech. New York: Plenum Press.
11. Wertsch, J. V. (1991). Voices of the Mind: A Sociocultural Approach to Mediated Action. Cambridge: Harvard University Press.
12. Jonassen, D. H. (1991). Objectivism Versus Constructivism: Do We Need a New Philosophical Paradigm? Educational Technology Research and Development, 39(3), 5-14.
تعليقات